شكلت ماركات شركات التبغ الأميركية تحديدا، علامة واضحة في معرض الكتاب الدولي بالرياض، بعد أن استخدمت صناديقها لنقل الكتب من وإلى المعرض، عاما بعد آخر.

وكعادتهم، اتحد العارضون في المعرض على وسيلة جلب الكتب الخاصة بدور النشر بواسطة صناديق "الدخان" بجميع أنواعه، إلا أن معظم الكتب الدينية كانت مغايرة لما حدث، إذ تم نقلها بحاويات خاصة، واعتاد العارضون سنويا على استخدام صناديق الدخان لهذا الغرض، وسط تساؤلات عن أسباب هذا التمسك الذي أصبح عادة مستغربة.

إلى ذلك، توقف المركز الإعلامي مساء أول من أمس، عن إصدار بطاقات الدخول للإعلاميين، وسط ارتباك تنظيمي، إضافة إلى أن معظم دور النشر لم تتمكن من الحصول على بطاقات الدخول لمنسوبيها، الأمر الذي يقابله رفض حراس الأمن في بوابات دخول المعرض، بعدم السماح لهم بالدخول لعدم حملهم البطاقات، فيما تحلق عدد كبير من العارضين على أحد المنظمين بحثا عن البطاقات التعريفية بالدار التي يتبعون لها.