يشارك الطالب المبتعث في أميركا، عبدالله بن صالح الجمعة، في معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام، بكتابه "حكايا سعودي في أوروبا".. عن كتابه يقول الجمعة إنه يمكن تصنيفه من أدب الرحلات، إذ جمع فيه عدداً من القصص والأحداث التي واجهها أثناء سفره في عدة دول أوروبية، وأورد فيه المعلومات، والطرائف والصور، وبعض ذكرياته. وأضاف أن من القصص التي أوردها فيه حادثة ضياعه مع أصحابه في إحدى غابات بريطانيا، وتيههم فيها تحت المطر والضباب الشديدين، وكذلك قصة إصابته بإنفلونزا الخنازير في إيطاليا، والرحلة البحرية بين السويد وفنلندا، وبحثه عن صاحبة رسالة أرسلت من باريس إلى لندن قبل70 عاما، وكذلك تورطه في عدد من المواقف الصعبة في تركيا والنمسا، والدنمارك، بالإضافة إلى وقائع أخرى.
وحول كيفية توفيقه بين الدراسة والسفر، أكد أن رحلاته في أوروبا، والتي ذكرها في كتابه، والتي يغرد بها في موقع التواصل الاجتماعي" تويتر" كانت قبل بداية دراسته بجامعة هارفارد، وقام بها على عدة سنوات سبقت قدومه لأميركا، أما الكتاب فقد أنهاه الصيف الماضي قبيل بدء دراسته، مشيرا إلى أنه كان يكتب مذكراته بشكل شبه يومي، وأن خواطره كانت الأساس الذي اعتمد عليه في الكتاب. وحول فكرة نشر تلك القصص في كتاب، قال "جاءت بعد تفاعل الناس مع بعض الحكايات والذكريات التي كنت أسردها في "تويتر" فاتخذت قرار نشرها، واخترت أهم الحكايا وجمعتها في كتاب، ومعظم الحكايات لم يسبق لي أن تحدثت عنها في موقع التواصل، وقدمتها في الكتاب لأول مرة". ويوضح الجمعة أن الكتاب يعد الأقرب لقلبه، كونه من إبداع يده حرفاً حرفاً، وأنه يعكس الكثير من شخصيته، وكل كلمة فيه تحمل ذكريات كثيرة تستوقفه كثيراً.