وجهت الولايات المتحدة تحذيرا لإيران أمس من أنها ستواجه المزيد من العزلة الدولية والضغط إذا لم تعالج المخاوف بشأن برنامجها النووي. وقال مندوب الولايات المتحدة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية جوزيف ماكمانوس في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة "يساورنا قلق عميق بسبب التزام إيران الذي لا يتزحزح فيما يبدو بالخداع والتحدي والتعطيل".

في غضون ذلك حذر رئيس القيادة المركزية الجنرال جيمس ماتيس، إيران من محاولة امتحان تصميم الولايات المتحدة في الخليج العربي بعد تقليص واشنطن حضورها البحري في المنطقة مؤكدا أن أي خصم عليه ألا يقلل من القوة العسكرية الأميركية فيها. وقال ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "ما زالت لدي حاملة طائرات واحدة هناك، وأحذر أي عدو قد يخال أنها فرصة لاستغلال هذا الوضع من هذه الفكرة السيئة أمرنا الرئيس بالتحرك" في إشارة واضحة إلى إيران. وتابع ماتيس "لدي ما يلزم لجعل هذا اليوم أطول أيام العدو وأسوأها. وسنرسل حاملة الطائرات الثانية إلى هناك سريعا للدعم".

وأكد ماتيس الذي يرأس القوات الأميركية في الشرق الأوسط إمكانية انطلاق حاملة طائرات ثانية هي يو إس إس هاري ترومان في أقل من 21 يوما حيث يمكنها الوصول إلى الخليج في 14 يوما.

وأوضح "كنت على متن يو إس إس هاري ترومان وتحدثت مع الأميرال كيفين سويني قبل أسبوعين، وأكد لي أن سلاحه الجوي والبحري مستعد للانتشار ضمن مهلة قصيرة".

وتقوم حاملة الطائرات يو إس إس جون ستينيس إلى جانب عدد من المدمرات وسفن أخرى بدوريات في مناطق استراتيجية في الخليج مقابلة لإيران. وينتظر أن تحل محلها حاملة الطائرات يو إس إس دوايت ايزنهاور الموجودة حاليا في المتوسط.

وقال ماتيس "لأكون واضحا، أنا أؤيد بالكامل العقوبات الاقتصادية".