تفقد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين الجديد بالقاهرة والقطاع القنصلي والملحقيات السعودية الكائنة بالمقر، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان.

وقال الأمير سعود الفيصل "إن اكتمال بناء المبنى ومرافقه الأساسية يعني أنه أصبح جاهزا لخدمة المواطن السعودي والمصري، وخدمة مصالح البلدين".

وأكد أهمية مبنى السفارة الجديد، موضحا أن "المبنى مهم بلا شك، لكن الأهم هو من يسكن المبنى، وإن شاء الله سيكون أداؤهم أفضل، في ظل توافر كل وسائل الاطمئنان والراحة للموظفين، والأجواء المناسبة لأداء عملهم بتفان في المبنى".

وقال "إن المبنى يتميز بمميزات كثيرة تعكسها التجهيزات الأساسية والضرورية التي تم توفيرها لتناسب أرقى المستويات، فضلا عن كون هذا المبنى يعد أكبر مبنى سفارة في العالم".

وأشاد سموه بأن أغلب الملحقيات السعودية موجودة في المبنى، معربا عن أمله أن يؤدي هذا الصرح المأمول منه في العلاقات المصرية السعودية الثنائية ورعاية المصالح المشتركة بين البلدين.

واطمأن الأمير سعود الفيصل على سير العمل بالسفارة واستعداداتها بجميع قطاعاتها لتقوم بأداء المهام على الوجه المطلوب. وكان وزير الخارجية قد وصل إلى القاهرة أمس في زيارة لمصر يرأس خلالها وفد المملكة إلى أعمال الدورة الـ139 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي ستعقد اليوم بمقر الجامعة العربية.