بينما أبدى عدد من أهالي تبوك استياءهم من تسبب المشاريع الجاري تنفيذها في ازدحام الشوارع، وعرقلة حركة السير، مشيرين إلى أنهم يمكثون في إشارات المرور لمدد طويلة، حمّلت إدارة المرور الأمانة المسؤولية في ذلك، نظرا لتوحيدها مسارات بعض الطرق.
وأوضح مدير إدارة المرور بمنطقة تبوك العميد محمد النجار، في تصريح إلى"الوطن"، أن بعض الطرق تشهد اختناقات مرورية في أوقات الذروة، مشيرا إلى أنه يوجد تنظيم جديد للإشارات يعتمد على تقليل وقت الانتظار في الإشارات.
وأشار إلى أن الدورة الواحدة في التنظيم الجديد لا تتجاوز تسعين ثانية، لافتا إلى أن استخدام التنظيم اليدوي للإشارات من قبل رجال المرور أوقات الذروة يحدّ من الاختناقات المرورية.
من جهته، أشار المواطن علي العسيري في حديث إلى"الوطن"، إلى أن غياب رجل الأمن عند الإشارات المكتظة بالسيارات وتركها تعمل آليا، دون ملاحظة للاتجاهات التي تحتاج مدة أطول، ساهم في زيادة الاختناقات المرورية.
وأضاف أن دخول الشاحنات في أوقات بداية ونهاية الدوام، ساهم بشكل ملحوظ في الاختناقات المرورية، متسائلا عن السبب في عدم تطبيق النظام الخاص بتحديد أوقات لعبور الشاحنات الكبيرة، خاصة أنه مطبق في مدن عدة.
أما المواطن سامي الحربي، فأشار إلى أن المشاريع التي تصل مدة تنفيذها لسنوات، ساهمت في عرقلة حركة السير في بعض الطرق، لا سيما أن أغلبها ضيقة، ولا تستوعب إلا مسارا واحدا لمرور السيارات، مطالبا بتوسعتها لتواكب الزيادة السكانية. بينما ألمح المواطن سعيد عايش، إلى أن غياب الوعي في مدى نظامية الوقوف، ساهم في عدد من الحوادث عند الإشارات المروية، قائلا: "طول مدة الانتظار عند الإشارات يدفع المواطنين للتحرك بسرعة بعد إضاءة اللون الأخضر".
وأضاف أن بعض المواطنين يقف فجأة قبل ظهور اللون الأصفر للإشارة؛ خشية كاميرات "ساهر"، مما يتسبب في وقوع حوادث مرورية متكررة، مطالبا بتوعية المواطنين من قبل نشرات توعوية أمنية لمدى نظامية الوقوف.