أكد مدير الفعاليات بمعرض الرياض الدولي للكتاب، فهد بن سالم بن نوح، عدم مواجهة المعرض مشاكل تقنية أو فنية هذا العام، نظرا للاستعداد الجيد الذي ركز على تلافي أي مشكلات قد تقع، مثل الأمطار التي هطلت العام قبل الماضي، وعوضت الدور المتضررة منها أو غيرها، مشيرا إلى أن المعرض أضاف هذا العام صالة خامسة لدور نشر أجنبية، ومدخلا خاصا لسيارات الأجرة بعيدا عن الزحام.

وأضاف ابن نوح، أن معرض الكتاب هذا العام وضع نصب عينيه تسهيل خدمات الزوار، وتم توفير كراسي لراحة كبار السن، وإضافة صالة خامسة بمساحة 3500 متر، خصصت لدور نشر أجنبية، ومُنح ضيف الشرف عدة أجنحة بمساحة مئة متر، في حين تم لأول مرة توفير مستودعات داخلية لدور النشر بواقع 32 مستودعا بمبالغ رمزية.

وبين أن الإدارة أضافت هذا العام خدمة تسهل الوصول المعرض، عبر تخصيص مدخل خاص لسيارات الأجرة بعيدا عن الزحام، وتوفير ست مكائن صرف آلي، إضافة إلى التعاقد مع أحد فنادق الرياض لتوفير وجبات للزوار وتوسعة مساحات المقاهي.

وحول إمكانية تكرار بيع البخور الذي حدث العام الماضي واستهجنه الزوار، اعترف ابن نوح أن ما حدث يعدّ خطأ لن يتكرر، وأن المعرض بالكامل سيهتم بالشأن الثقافي.