بات الصربي، الكسندر اليكس، المدرب رقم (18) في تاريخ الأهلي في عقده الأخير، وهو رقم كبير، حيث تنقل الأهلي خلال هذا العقد بين ثلاث مدارس تدريبية، أبرزها الأوروبية ممثلة في فرنسا، وبلجيكا، والتشيك، وصربيا، وألمانيا، وبلغاريا والنرويج، وحضرت المدرسة الأميركية الجنوبية، ممثلة في البرازيل والأرجنتين، وأيضا المدرسة العربية ممثلة في السعودية وتونس.

ويأتي اليتش لناديه للمرة الثانية، حيث تسلم مهام الفريق للمرة الأولى 2011 بديلا لابن جلدته مليوفان رايفيتش، الذي نقض عهد الأهلي التدريبي وذهب لتدريب منتخب قطر الذي لم يمهله كثيرا، وهو المدرب الثامن الذي ينجح في تحقيق بطولة مع الأهلي عندما استطاع خطف بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وسبقه لهذا الشرف في العقد الأخير، البلجيكي لوكا، الذي نجح في تحقيق 3 بطولات مع الفريق (كأس الصداقة، كأس الخليج وكأس فيصل)، والوطني يوسف عنبر الذي تسلم الفريق خلفا للوكا قبيل المواجهة الختامية مع الاتحاد على كأس ولي العهد في 2002، ونجح في تحقيق اللقب، وحقق البلجيكي ديمتري مع الفريق كأس الصداقة في نهاية 2002 ليخلفه مساعده ايليا الذي نجح مع الفريق في تحقيق كأس البطولة العربية التي أقيمت 2003 في ضيافة الاتحاد، ونجح الفريق في ختامها في تجاوز الأفريقي التونسي بهدف المصري محمد بركات.

ويحفظ تاريخ الأهلاويين جيدا، اسم الصربي نيبوشا الذي نجح في تحقيق كأسين غاليين مع الأهلي 2007 (كأس الاتحاد، وكأس ولي العهد) من أمام الغريم التقليدي الاتحاد، قبل أن يتفاجأ الوسط الرياضي بتسريحه بحجة أنه مدرب إعداد، كما هو حال كثيرين اليوم، حيث تأتي مغادرة التشيكي كارول ياروليم في ظل نجاحه في تحقيق لقب كأس الأبطال في الموسم الماضي، ونجاحه أخيرا في قيادة الفريق في أولى مواجهاته الآسيوية أمام الغرافة القطري.

وكل ما يخشاه الأهلاويون أن تكون عودة اليتش كعودة مواطنه نيبوشا 2008، حيث غادر الأهلي بسبب تراجع مستوى نتائج الفريق حينها.

ويعد 2010 عام مذبحة المدربين في الأهلي، حيث تسلم مهام الفريق أربعة مدربين تباعا، أولهم البرازيلي فارياس الذي نجح في التعاقد مع الهداف التاريخي للأهلي فيكتور سيموز، ثم النرويجي تروند سوليد، والتونسي خالد بدرة، وأخيرا الصربي مليوفان رايفيتش.