وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، بعلاج طفل في قرية العزيزة بمركز السودة "شمال غرب أبها" اعتدى عليه مجهولون بعدما كان يلهو بدراجته أمام بهو منزله، متسببة في اقتلاع 5 من أسنانه وبعض الجروح، إضافة إلى إشعال النار بإحدى غابات القرية نفسها.
وقال الأمير فيصل بن خالد خلال استقباله الطفل ووالده بمكتبه بإمارة المنطقة: "أحمد ابني وسوف أشرف شخصيا على علاجه".
وأشار والد الطفل إلى أن الذين اعتدوا على ابنه من الإثيوبيين الذين سبق وأبلغ عنهم، مبينا أنه كان في عمله لحظة وقوع الحادث.
وفي "غاوة" اعتدى مجهولون أفارقة على منزل إمام القرية عامر بن سويد، في يومين متتاليين.
وقال ابن سويد، إن الاعتداء الأول وقع الاثنين الماضي وإنه أبلغ شرطة غرب أبها بالواقعة فحضرت شرطة السودة وقامت بالتصوير.
على جانب آخر، اشتعلت النيران في إحدى غابات "غاوة" الأربعاء الماضي، وقامت فرقة من الدفاع المدني بإخمادها، في حين أشارت الاتهامات لضلوع الأفارقة في إشعالها.
ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله بن علي شعثان، أن مواطنا من "غاوة السفلى" تقدم إلى الشرطة وأفاد بأن منزله تعرض للرمي بالحجارة من قبل أشخاص لا يعرفهم متهما مقيمين بطريقة غير نظامية، وأضاف أن ضابط المخفر ودوريات الشرطة والدوريات الأمنية وفرق البحث انتقلوا إلى الموقع وتمت معاينته وجمع أكبر قدر ممكن من الأدلة، فيما قامت الشرطة بعمليات تمشيط للمواقع المحيطة بالمنزل وتوسيع دائرة البحث، إلا أنه لم يتم العثور على ما يثبت الاشتباه.
وقال "إثر ذلك تقدم المواطن مرة أخرى إلى الشرطة وقال إنه شاهد أشخاصا من المجهولين يتجولون جوار بيته، وبعد متابعة دقيقة وعملية رصد وتمشيط للمواقع المحطية من فرق دوريات الشرطة والأمن والبحث تم القبض على اثنين من المقيمين بطريقة غير نظامية وتم التحقيق معهما وإحضار المتقدم بالبلاغ وقرر عدم توجيه اتهامه لأحد، فيما لا يزال التحقيق جاريا حيال ذلك".
وحول واقعة الاعتداء على الطفل أحمد، أشار شعثان إلى ورود بلاغ عن تعرض طفل في قرية العزيزة التابعة لمركز السودة لإصابة في الوجه،
وقال إن الجهات المعنية باشرت الموقع وقامت بتمشيطه والتحقيقات جارية للوصول إلى الحقيقة، مشيرا إلى أنه سيتم البحث عن الشخص المتهم من بين المقبوض عليهم ليتعرف والد الطفل عليه.