دانت حركة حماس قيام الاحتلال الإسرائيلي بشق طريق استيطاني داخل قرية بيت صفافا الزراعية على مشارف مدينة القدس المحتلة. واستنكرت حماس الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال يومياً ضد الأراضي الفلسطينية من خلال المصادرة والتجريف والسرقة المفضوحة خدمة لمشروعه الاستيطاني والتهويدي، وتسهيلاً لحياة المستوطنين، وإمعاناً في التضييق على شعبنا الفلسطيني ومنعه من ممارسة حقه الطبيعي على أرضه وخيرات بلاده". ورفضت الحركة "كل أشكال المخططات الاستيطانية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على أراضينا المحتلة"، مستهجنة "الصمت الدولي ومواقفه الخجولة أمام جرائم الاحتلال ضد الأراضي الفلسطينية"، ودعت حماس منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتهما في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه.

يُشار إلى أن الجرافات الإسرائيلية بدأت صباح أمس بشق طريق سريع من ستة مسارات داخل قرية بيت صفافا الزراعية على مشارف مدينة القدس المحتلة، ويؤدي الطريق مباشرة إلى مستوطنات يهودية مقامة على أراض محتلة حول سفوح بيت لحم، وبعد استكمال بنائه فإنه سيتيح للمستوطنين سرعة الذهاب إلى منطقة السهول الساحلية دون أن تعرقلهم إشارات المرور أو تقاطعات الطرق.

إلى ذلك، حذرت تقارير صدرت عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا" من الأوضاع الصحية المتردية داخل المخيمات الفلسطينية للاجئين في لبنان.

وأشارت التقارير الأممية إلى صعوبة وتردي الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية خصوصاً وفي مخيمات لبنان عموماً؛ مبينةً أن هذه الأوضاع تتطلب المزيد من الاهتمام والمساعدة لوضع حد للواقع الصحي الذي يقلق جميع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.