تعرفون النجمة العالمية "أوبرا وينفري".. مقدمة البرامج الحوارية والممثلة الأميركية السمراء.. اختارتها مجلة "فوربس" للعام الخامس على التوالي للفوز بلقب أكثر الشخصيات المشهورة تأثيرا في العالم كله. آخر أخبار هذه "الداهية السمراء"، أنها عرضت فرصة لمن يريد الجلوس معها دقائق قليلة، بمقابل مادي مفتوح - مزاد علني - من يدفع أكثر سيحظى بهذه الفرصة - وبالنسبة لمحبيها ومتابعيها الذين يقدرون بمئات الملايين، فالجلوس معها فرصة ثمينة - المزاد الذي دخلته أوبرا من المرشح أن يحقق 25 ألف دولار، وسيخصص هذا الريع للأعمال الخيرية.

العام قبل الماضي أقيم حفل مزاد خيري في دبي تم خلاله بيع عدد من قمصان أشهر اللاعبين العالميين في مزاد علني تم تخصيص إيراداته للأعمال الإنسانية في دبي. قميص "ميسي" تم بيعه بـ10 آلاف يورو.. قبل أيام كذلك - وفي مشهد غير مألوف - أقيم مزاد إلكتروني على قميص الدكتور "أحمد بن راشد بن سعيّد"، الذي ظهر به خلال مؤتمر نصرة الشعب السوري في القاهرة. المزاد أقيم كـ"ردة فعل غاضبة" على التهكمات التي طالت القميص، وتم بيعه بمبلغ نصف مليون ريال، تذهب للشعب السوري!

المزادات الخيرية ثقافة عالمية، تهدف إلى جمع المال؛ لأجل رعاية ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية.. بعضها يتم من خلال مواقع إنترنت متخصصة.. وهي موجودة في بلادنا منذ سنوات عدة، كالمزادات الخاصة بالمعاقين وغيرها، واللافت - في السعودية تحديدا - أن كثيرا من هذه المزادات الخيرية الناجحة، هي مزادات تنظمها وتقوم عليها المرأة.. نحن في شهر كريم، وأظن أن تكثيف هذه المزادات في هذا الشهر الكريم ربما يقضي على السلبية التي تجدها بعض المشاريع والمؤسسات الخيرية. يفترض تنويع مصادر الدعم، واستخدام هذه التقنيات الخيرية الحديثة.. عوضا عن استجداء زكوات المتبرعين كل عام.