أنهى الذهب ثالث أسبوع على التوالي من الخسائر مع فشل صيته كأداة استثمارية آمنة في اجتذاب المشترين بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية وبقاء الأسواق العالمية هادئة نسبيا قبل تخفيضات واسعة النطاق في الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة.
وتراجع المعدن النفيس مع صعود الدولار بعد بيانات اقتصادية أميركية من بينها إنفاق المستهلك وثقة المستهلكين ونشاط المصانع التي أشارت كلها إلى انتعاش للنمو الاقتصادي.
ويعتقد بعض المستثمرين أن تحسن آفاق الاقتصاد الأميركي قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى وقف برنامجه للتحفيز في موعد أقرب من المتوقع.
وأنهى سعر الذهب معاملات الأسبوع الماضي في سوق نيويورك على تراجع عند 1575.70 دولارا للأوقية (الأونصة). فيما تراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب تسليم أبريل 5.8 دولارات لتسجل عند التسوية 1572.30 دولارا للأوقية.
وجاء هبوط الذهب بالتوازي مع خسائر حادة لأسعار سلع أولية أخرى مثل النحاس والنفط الخام بعد بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين ومنطقة اليورو.
ولم تتحق التوقعات لتدفق الأموال إلى سوق الأصول مع تجاهل الأسواق إلى حد كبير التخفيضات في الميزانية الأميركية التي قالت وكالة ستاندرد اند بورز إنها سيكون لها على الأرجح آثار محدودة فقط.