شدد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر على أهمية مدارس الحس البيئي كونها تعد ركيزة أساسية لحماية البيئة والأجيال القادمة، وهو البرنامج الذي طبقته جمعية البيئة السعودية في 60 مدرسة من مدارس محافظة جدة كأحد أهم مبادرات التعليم البيئي.

أوضح ذلك في كلمة ألقتها نيابة عنه نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس خلال كرنفال البيئة الحادي عشر تحت شعار "أنا أحب جدة" الذي تنفذه جمعية البيئة السعودية والأمانة بشراكة إستراتيجية مع إدارة الدوريات الأمنية وإدارة المرور، بحضور نحو 1500 من مرتادي وزوار كورنيش المحافظة الشمالي.

من جهتها أعلنت أبو راس أن القائمين على مدارس الحس البيئي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يعكفون في الفترة الحالية على اختيار أول مدرسة بيئية نموذجية تطبق مبادئ ونظم الحس البيئي لتحصل على جائزة المدرسة النموذجية للحس البيئي على مستوى المحافظة، وتتويجها كأول مدرسة سعودية عربية بيئية، خلال أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي سينعقد في الرياض الشهر المقبل.

وبينت أن المرحلة التأسيسية لمدارس الحس البيئي تتضمن التطبيق في 120 مدرسة موزعة في ثلاث مناطق في المملكة هي الرياض وجدة والدمام بمعدل 40 في كل منطقة مقسمة بالتساوي بين الذكور والإناث.

وشاركت في فعاليات الكرنفال 52 طالبة و12 من عضوات هيئة تدريس المدرسة 79 إحدى مدارس الحس البيئي، وقالت مديرة المدرسة فايزة الزهراني إن المدرسة تعكس اليوم صورة حية ومباشرة للناشئة في المستقبل؛ بعد أن طبقت برنامج مدارس الحس البيئي وتسعى للمنافسة من أجل الفوز بجائزة المركز الأول، كما شارك فريق مكون من 50 شابا من مجموعة مانويل يحملون لافتات تحث على غرس ثقافة البيئة والمحافظة على الكورنيش، فيما قدم فريق من الشباب من ذوى الاهتمام بالسيارات المعدلة عروضا للسيارات بمشاركة 35 سيارة بلغت قيمتها الإجمالية 50 مليون ريال تحمل شعارات تحث على الحفاظ على البيئة.