لم تهدأ الحركة لحظة واحدة في إمارة منطقة الرياض، طوال الأسبوع المنصرم، إذ شهدت جنباتها سلسلة من العمل الدؤوب، وبتناغم ملحوظ رسم أمير الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ملامح مرحلة مقبلة لقلب المملكة، قوامها العمل المتواصل، وإكمال مسيرة من رسموا البسمة على ثغر العاصمة.

استقبال المواطنين، والمهنئين، والوزراء والمسؤولين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وزيارة أبرز المنشآت الأمنية، والخدمية، والزيارات الإنسانية، والاجتماعات الإدارية، كانت حصيلة الأسبوع الأول لتولي الأميرين الشابين زمام القيادة في الإمارة العريقة.


أمر التعيين

ففي الرابع من ربيع الثاني، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بتعيين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أميرا لمنطقة الرياض خلفا للأمير الراحل سطام بن عبدالعزيز، وتعيين الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائبا لأمير منطقة الرياض.

في اليوم الرابع من صدور الأمر الملكي، كان أول ظهور إعلامي لأمير الرياض، ونائبه، وذلك أثناء أداء صلاة الاستسقاء بجامع الإمام تركي بن عبدالله، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين، وذلك في الثامن من ربيع الثاني.


أداء القسم

في يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الثاني، أدى أمير الرياض، ونائبه القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتكتمل بذلك مراسم التعيين، وفي ذات اليوم أعلنت إمارة منطقة الرياض، استقبال الأمير خالد بن بندر، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله للمواطنين في العاشرة صباح يوم السبت.

شهد يوم الجمعة الحادي عشر من ربيع الثاني، حفل التكريم الذي أقامته وزارة الدفاع للأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، عقب صدور الأمرين الملكيين بتعيينهما في منصبيهما الجديدين، وذلك بنادي ضباط القوات المسلحة.





جولة تفقدية

في يوم السبت الثاني عشر من ربيع الثاني، باشر أمير منطقة الرياض، ونائبه مهام عملهما في إمارة منطقة الرياض، وقام الأميران بجولة شاملة على وكالات الإمارة وإداراتها وأقسامها، والاطلاع على سير العمل، والالتقاء بالمراجعين، ودعا أمير منطقة الرياض ونائبه العاملين بالإمارة لبذل مزيد من الجهد لخدمة المواطن.

كذلك، استقبل ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بقصر اليمامة، أمير منطقة الرياض ونائبه، وذلك بمناسبة تعيينهما في منصبيهما. استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، في قصره بالناصرية أمير منطقة الرياض ونائبه، وهنأهما على تعيينهما في منصبيهما.


الزيارات الميدانية

في ثاني يوم عمل للأميرين، قاما بأولى الزيارات الميدانية، وكانت المحطة المستهدفة أمانة منطقة الرياض، إذ استقبلهما أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ووكلاء الأمانة والوكلاء المساعدين وعدد من المسؤولين، واطلع الأميران على أقسام الأمانة كافة، والخدمات المقدمة، وأبدى الأمير خالد عدم رضاه عن بعض الخدمات، مطالبا بمزيد من الجهد.

أما في اليوم الثالث، فقد كانت المحطة الرئيسة شرطة منطقة الرياض، إذ وجه الأمير خالد بن بندر الجميع ببذل المزيد من الجهد؛ لخدمة سكان منطقة الرياض، ومكافحة الجريمة بأحدث الوسائل والتقنيات.


اجتماعات المحافظين

ولم يخل الأسبوع الأول من تولي أمير منطقة الرياض ونائبه مسؤوليات الإمارة، من تلمس احتياجات المواطنين، وهو ما دعا لعقد اجتماع محافظي محافظات منطقة الرياض، والتي حث فيها الأمير خالد بن بندر المحافظين على بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطنين، والارتقاء بالعمل بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، ووجه بتذليل أي صعوبات تواجه العمل في المحافظات والمراكز التابعة لها.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الوضع الحالي للمحافظات، والخدمات التي تقدمها للمواطن والمقيم، والاحتياجات الضرورية التي تحتاجها للقيام بعملها، إضافة إلى مناقشة وضع الخطط المستقبلية لتطوير المحافظات والارتقاء بها.


لفتة إنسانية

واختتم الأسبوع بزيارة إنسانية، قام خلالها الأمير خالد بن بندر يرافقه الأمير تركي بن عبدالله بزيارة لمجمـع الملك سـعود الطبي، ومستشفى الملك خالد الجامعي؛ للاطمئنان على صحة الأطفال المصابين جراء سقوطهم من إحدى الألعاب الترفيهية.


أهم المحطات الرئيسة

حفل الأسبوع الأول من مباشرة الأميرين خالد بن بندر، وتركي بن عبدالله عملهما كأمير للرياض، ونائب للأمير بعدد من المحطات.

•تفقد أمانة الرياض، التي تهتم بتقديم الخدمات كافة الموجهة لسكان العاصمة.

• التركيز على ضبط الجانب الأمني من خلال زيارة مقر شرطة المنطقة.

• إيلاء المحافظات أهمية قصوى من خلال عقد اجتماعات بالمحافظين.

• زيارة الطلاب الذين أصيبوا في حادثة سقوط لعبة إلكترونية.