اختتمت أمس فعاليات مهرجان الحدائق والنباتات الـ"15" والذي أقيم لمدة 10 أيام تحت شعار "مدينة خضراء .. بيئة صحية" بشاطئ الفناتير الجنوبي وبمشاركة أكثر من 50 شركة ومؤسسة وعدد من الأجهزة الحكومية، إضافة إلى بلدية المنامة بمملكة البحرين التي تعد أول مشاركة خارجية بهذا المهرجان.

وكان الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي قد دشن المهرجان في الـ21 من فبراير الماضي، وكسر زوار مهرجان الزهور بالجبيل حاجز الـ 50 ألف زائر في الأيام الخمسة الأولى من المهرجان.

في المقابل، طالب كثير من الزوار بتمديد فترة المهرجان، لتميزه وكونه متنفسا ترفيهيا لأبناء المنطقة، حتى صار علامة بارزة للجبيل بشكل عام، بل وتجاوز الأمر ليستقطب زوارا من خارج المنطقة.

وأكد مواطنون، أنهم ينتظرون إقامة هذا المعرض في مثل هذا الوقت من كل عام، حيث يجدون فيه متنفسا ترفيهيا وسياحيا جميلا لهم ولأسرهم، مشيرين إلى أن هذه الفعالية علامة بارزة في مدينة الجبيل الصناعية، والدليل على نجاحها هو حجم الزوار الهائل خلال الفعاليات، كما أن زوارا من خارج الجبيل يحرصون على زيارته سنويا من المحافظات القريبة، وثمن الزوار دور اللجنة في جعل الفترة المسائية مخصصة للزوار، حيث أعطى ذلك أكثر خصوصية للعائلات.

ووفقا للجنة المنظمة، فإن أعداد الزوار للخمسة الأيام الأولى قدرت بأكثر من 50 ألف زائر، وتوقعت أن يكسر حاجز الـ 200 ألف زائر، كما حظيت فعاليات الأطفال بمتابعة يومية من الأسر من خلال التركيز علي الجانب التوعوي في المجالات المختلفة، كما كانت هناك مشاركة للخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل، حيث لقي جناحها إقبالا كبيرا من الزوار لإجراء فحوصات السكر والضغط والحصول على مطبوعات توعية صحية.

ويهدف المهرجان إلى تثقيف الزوار وتوعيتهم بيئياً عن طريق تعريفهم بالنباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة وكيفية العناية بها، بالإضافة إلى عرض المنتجات الخاصة بالزراعة ومستلزمات الحدائق المنزلية المختلفة التي تسهم في تكوين حديقة منزلية نموذجية خالية من العيوب، كما صاحب المهرجان عدد من الفعاليات المتمثلة في الأنشطة والمسابقات الترفيهية والتثقيفية للزوار.