أعلنت إدارة النادي الأهلي في بيان لها أمس عن إقالة مدرب الفريق الأول لكرة القدم، التشيكي كارل ياروليم بالتراضي وإسناد المهمة للمدرب الصربي أليكس. وقال البيان" اتفقت إدارة النادي مع المدرب التشيكي كاريل ياروليم على إنهاء العلاقة بين الطرفين بالتراضي بعد الاجتماع الذي عقد بينهما، وشكرت الإدارة الجهاز الفني التشيكي بقيادة ياروليم على مجهوداته في الفترة الماضية، متمنيةً له التوفيق في مشواره التدريبي القادم، وأسندت الإدارة مهمة تدريب الفريق للمدرب الصربي أليكس الذي سبق أن قاد الأهلي للحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال موسم 2010 / 2011 والذي سيبدأ مهمته مع الأهلي اعتبارا من اليوم الجمعة، وسيقوده في المباريات المقبلة بدءًا من لقاء الاتفاق بعد غد الأحد في دوري المحترفين.
وكانت مصادر قد أشارت إلى خلافات في وجهات النظر ظهرت في البيت الأهلاوي حول مصير المدرب التشيكي، حيث رأى فريق من الخبراء استمراره حتى نهاية الموسم الحالي، بينما رأت الإدارة تسريحه في الوقت الحاضر، وذلك عقب تذبذب أداء الفريق في بعض المباريات السابقة، كما لم يعد خافيا الخلاف في وجهات النظر بين المدرب والإدارة ، حيث انتقده رئيس النادي الأمير فهد بن خالد للمرة الثانية عقب مباراة الغرافة أول من أمس رغم الفوز 2 / صفر، مبديا استغرابه من تبديلات ياروليم، مؤكدا أن هناك اجتماعا سيجمع الإدارة بالمدرب لمناقشته حول طريقة اللعب وأخطاء لقاء الغرافة. وشدد بأنه كان لزاما على اللاعبين أن يضعوا بصمتهم في بداية المشوار الآسيوي وهم يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، مشيرا إلى أنهم لم يقدموا المأمول في آخر مباراتين في دوري زين أيضا.
يذكر أن الإدارة قد جددت للمدرب التشيكي لموسمين في ختام الموسم الماضي وذلك بزيادة القيمة المالية 30% عن العقد. ويعد الفوز في مباراة الغرافة أول من أمس، الانتصار الـ43 في مشوار ياروليم مع الأهلي وذلك من أصل 69 قاد فيها المدرب التشيكي الأهلي في 7 مسابقات. واستطاع الفريق خلال هذا المشوار تسجل 145 هدفا، وهو رقم عال جدا بينما تلقت شباكه 70 هدفا في الفترة الماضية.
من جانبه، واصل المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس كسر أرقامه التهديفية مع الفريق، حيث وصل إلى 99 هدفا بعد تسجيله الهدف الثاني في مرمى الغرافة. منها 12 هدفا في دوري أبطال آسيا، حيث سجل في مرمى الجزيرة الإماراتي 4 أهداف، وهدفين في كل من سباهان الإيراني والجزيرة الإماراتي، وهدفا في الاتحاد ولوخيا والغرافة القطريين والاستقلال الإيراني.
