دعا الزميل حسن سلطان المازني، العاملين في الصحافة إلى التحلي بـ"المصداقية"، وعدم الالتفات لـ"الشهرة" على حساب ما ينشرونه، معتبرا أن الصحفي يجب أن يكون لكل شرائح المجتمع لا "نخبويا". وكشف المازني خلال مسامرة حول تجربته الصحفية عبر ثلاثين عاما، بنادي أبها الأدبي مساء أول من أمس، عن تجربته في تغطية اجتياح القوات الإسرائيلية لبنان 1982، وكيف ظفر بأول حوار صحفي حينها مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي أفردته صحيفة البلاد، ومنحه مكافأة "5000"ريال.

وأبدى المازني اعتزازه بحصوله على أول جائزة في الإعلام المقروء، وهي جائزة المفتاحة من يد الأمير خالد الفيصل.

وفي سؤال لـ"الوطن" عن "مخطوطة الديلمي" قال المازني: لقد حاولت دفن الجراح، ومخطوطة الديلمي جزء من منظومة حاولت طرقها. عطلت المخطوطة (13) عاما بهدف التحقيق، وأخيرا عرفت بأن الهدف سرقتها، وبين أنها سترى النور قريبا، مؤكدا أن عدد صفحات المخطوطة 1241 صفحة، وهناك اشتراطات معينة عند الطباعة.

وعن تجربة صحيفة عسير قال المازني: عينت مديرا لتحريرها ثلاثة أسابيع فقط، وكانت البداية عند اتفاقي أنا ومجموعة من الزملاء، وشخص يمتلك دار طباعة في لندن على إصدار الصحيفة وأصدرنا 3 أعداد فقط.