حسم الكاتب الصحفي أحمد العرفج الجدل الذي واكب استضافته في المقهى الثقافي بالنادي الأدبي في الحدود الشمالية مساء الثلاثاء الماضي، بمقاربة والدته لرفحاء، بعدما رفض أن يعتذر وقال إن وصفي لرفحاء بآخر الدنيا كما أصف أيضا أمي المتواجدة ببريدة بأنها بآخر الدنيا.

وكانت حملة مقاطعة استبقت لقاء العرفج بأدبي عرعر، مما دفع أدبي الشمالية لتبرير الاستضافة والتأكيد على أن النادي لا يتبنى آراء وفكر الضيف، ويأتي ذلك بعد اللغط الذي أحدثه العرفج العام الماضي في أوساط الشماليين، وسط مطالبات باعتذار العرفج عما بدر منه تجاه رفحاء المحافظة الشمالية بوصف موقعها بآخر الدنيا.

من جهته أكد رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد صلال المطلق في تصريح إلى "الوطن" أن الاستضافات لديهم تهدف لإثراء الساحة الثقافية بالحوار. ورفض العرفج إطلاق مسمى السلطة الرابعة على الإعلام السعودي، وعزا ذلك لغياب مراكز التدريب الإعلامي. وقال خلال استضافته في المقهى الثقافي إن الأدب العربي الساخر كان يتمثل في الجاحظ، وما وجد قبل ذلك وبعد ذلك شذرات لا تدخل ضمن مسمى الأدب الساخر حتى العصر الحديث. وأبدى العرفج استعداده للاعتذار لأي امرأة تأتي إليه وتطلب الاعتذار منه شخصيا، إذا رأت أنه أساء لها بوصفه المرأة بـ"بقرة"، مشددا على أنه لن يعتذر للعموم، مشيرا إلى أن البقرة مخلوق مفيد.