رصدت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في لجنة الأوراق المالية أمس وعبر أول محاضرة حول العوامل الرئيسية المتحكمة في سلوك السوق المالية السعودية الواقع والتوقعات المستقبلية للسوق، وتأثره بالتطورات الاقتصادية المحلية والخارجية ومخاطر المضاربة ومستقبل الاستثمار به، وذلك في مقر الغرفة الرئيسي، بحضور أمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين حكمي ورئيس اللجنة محمد النفيعي وعدد من المهتمين بالشأن الاقتصادي والمالي.
وتطرق المحاضر عضو جمعية الاقتصاد السعودي عبدالحميد العمري للمحاور الرئيسية المؤثرة في السوق المالية السعودية للاقتصاد الوطني، وبيئة الاستثمار، ومنها أهمية السوق المالية والعوامل الرئيسة المتحكمة في سلوك السوق، وجدوى الاستثمار ومخاطر المضاربة ومدى تأثر السوق المالية السعودية بالتطورات المالية والاقتصادية العالمية، إلى جانب مستقبل السوق في ضوء المتغيرات المحلية والخارجية وخيارات الاستثمار الآمنة بالنسبة لصغار المستثمرين والتطورات التنظيمية والهيكلية للسوق المالية السعودية وتأثيرها على كفاءة السوق.
منوها إلى أهمية إعادة وتوجيه الجزء الأكبر من الفوائض المالية الهائلة في الخارج للاستثمار وتأسيس المشاريع الإنتاجية في الداخل، بما يساهم في تنويع القاعدة الإنتاجية وزيادة خلق فرص العمل الكريمة للمواطنين والمواطنات.