أكد الناطق باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود، أهمية دور المملكة في دعم الأردن ليتمكن من أداء دوره الإنساني في الملف السوري من خلال تقديم الدعم المتواصل للاجئين السوريين الموجودين في الأردن.
وقال في تصريح صحفي أمس" إن عدد اللاجئين السوريين في الأردن لا يزال يتزايد حتى أول من أمس حيث سجلت الجهات المعنية دخول ألفين و879 لاجئا سوريًا تم نقلهم إلى مخيم الزعتري في محافظة المفرق".
وقدر الحمود عدد اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن حتى أول من أمس بـ 413 ألف و 516 لاجئا سوريًا موزعين في مختلف محافظات الأردن، يتم تأمين المساعدات العينية لهم من خلال الهيئة الخيرية الأردنية المكلفة رسميًا بمتابعة أوضاع اللاجئين في الأردن.
وبين أن إدارة المخيم سمحت بتكفيل 203 لاجئين سوريين لمغادرة مخيم الزعتري متوجهين إلى محافظات الأردن ضمن التعليمات والشروط التي تضبط طريقة إقامتهم في المحافظات.
كما ثمن أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية أيمن المفلح، الدعم الذي تقدمه المملكة لدعم اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن ومن خلال الهيئة نفسها.
وأوضح في تصريح صحفي أمس، أن آلية توزيع المساعدات السعودية تنفذ عن طريق موظفي ومستودعات الهيئة الخيرية الأردنية مباشرة وليس عن طريق جهة أخرى، مشيرًا إلى أن المساعدات التي قدمتها السعودية على شكل مساعدات عينية وخيم للاجئين السوريين تم تخزينها في مستودعات الهيئة بشكل كامل، وكلف موظفو الهيئة بتوزيعها حيث تم تسهيل مهمة المندوبين لتسهيل عملية وصول المساعدات السعودية لصالح اللاجئين السوريين في جميع أماكن وجودهم في الأردن.
وأبان أن الهيئة لا تزال تواصل عمليات توزيعها داخل مخيم الزعتري وباقي محافظات الأردن بحسب حاجة الأشقاء السوريين أولا بأول.
يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية قدمت ألفين و500 سكن مؤقت "كرفان" ومئات الخيم لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
كما واصلت على مدار العام تقديم مساعدات عينية للاجئين السوريين في أماكن وجودهم في الأردن، إضافة إلى إنشاء مجموعة عيادات طبية تسهم في توفير العلاج الطبي والرعاية الصحية للاجئين السوريين في الأردن.