أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أمس، أن التقاعد ليس نهاية المشوار لمن خدموا الوطن، وإنما يجب الاستفادة من خبراتهم المدربة، من خلال المشاركة في النشاطات والجمعيات الاجتماعية؛ للمساهمة في خدمة المجتمع والوطن، مشيرا إلى أن المتقاعدين والمتقاعدات، قدموا للوطن الكثير، ولهم أعمال جليلة، ويستحقون التكريم والاحتفاء؛ لما قدموه من إنجازات طوال مسيرتهم العملية.
جاء ذلك عقب رعاية أمير جازان أول من أمس، لحفل "الوفاء"؛ لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات في عدد من المجالات: العسكرية والتعليمية والصحية والخدمية من القطاعين الحكومي والخاص من أبناء المنطقة، والذي نظمه فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالمنطقة، على مسرح جامعة جازان، بحضور مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة الأمير تركي بن محمد بن ناصر، ومدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد عبدالعزيز هنيدي، ومديري فروع الجمعية.
وعبر المكرمون عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من أمير المنطقة والجمعية، التي تعد دافعا لبذل المزيد في خدمة المجتمع والوطن.
من جهته، وصف وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء سابقا الدكتور مدني علاقي لـ"الوطن"، أن المتقاعد لا تنتهي خدماته بعد تقاعده، ويجب أن يستمر في خدمته لمجتمعه ووطنه.
وبين أن الخدمة التي تقدم للمتقاعدين لا ينبغي أن تكون بالكلام فقط، بل يجب العمل على إيجاد أشياء ملموسة، من خلال توفير عدد من الخدمات: في النقل والصحة والترفيه، وإذا وجدت هذه الإمكانات، فسوف تكون أفضل خدمة يقدمها المجتمع للمتقاعدين.
ومن جانبه أوضح مدير عام الجمعية الوطنية للمتقاعدين عبدالرحمن الشريف، أن أمير جازان اجتمع أمس بإدارة الجمعية؛ لمناقشة عمل الجمعية في المنطقة، وتوفير الدعم المناسب لها، ووعد سموه بتوفير جميع المطالب للجمعية من أجل إبراز دورها وتحقيق تطلعاتها.