اقتحمت مجموعة من رجال الميليشيات غير المسلحين مقر رئيس الوزراء الليبي أمس للمطالبة بتحسين أجورهم مقابل حراسة الحدود. وكان الوزير علي زيدان في جنيف لإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عندما شق حوالي 30 رجلا طريقهم إلى مجمع الحكومة في وسط طرابلس في أحدث مثال على الاضطرابات التي تعاني منها البلاد. وقال المسؤول الحكومي الذي رفض نشر اسمه "صعدت المجموعة إلى الطابق العلوي وتحدثوا إلى أحد المسؤولين هناك لكنهم كانوا يريدون مقابلة زيدان لكنه كان غير موجود". وفي ظل ضعف الجيش والشرطة تعتمد الحكومة على الميليشيات لحفظ الأمن.