دهمت عاصفة ترابية أمس ينبع، حدت من مدى الرؤية الأفقية في الشوارع الرئيسة وعلى امتداد الطريق الدولي المار بينبع، وتسببت العاصفة فى انعدام الرؤية لأقل من 200 متر، مما عرقل حركة المرور.

واضطر السكان للمكوث في منازلهم، فيما لجأ كثير من قائدي السيارات إلى إضاءة أنوار سياراتهم لتنبيه السائقين بعد تدني الرؤية بشكل كبير.

واستنفرت جميع مستشفيات المحافظة بسبب موجة الغبار التي سببت كثيرا من المشكلات لدى مرضى الربو وحساسية الشعب الهوائية، فيما انتشرت الأجهزة المعنية في الشوارع الرئيسة لتنظيم الحركة المرورية.

وأكدت الجهات المعنية أن غرفة العمليات بينبع لم تسجل خلال أمس أي حوادث مرورية تذكر بسبب العاصفة الترابية، في حين ذكر موقع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أن رياحا مثيرة للأتربة والغبار حدت أمس من مدى الرؤية الأفقية على مناطق شرق وغرب وأجزاء من وسط المملكة.