قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إن مصر تنشئ مركزا لترميم وحفظ التراث الأثري سيكون جزءا من المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه في يوليو 2015.
ويقع المتحف - الذي يتكلف نحو 830 مليون دولار، ووضع حجر الأساس لإنشائه في فبراير 2002 - على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم، في بيان إنه أطلع السبت رئيس قسم العلوم والتراث الثقافي بالمعهد الأسترالي وخبير التخطيط الاستراتيجي للمتاحف دانييل فينود، على أهداف خطة مركز الترميم الذي "سيكون مؤسسة إقليمية متميزة في أعمال ترميم وحفظ التراث الثقافي... طبقا لأعلى المستويات القياسية العالمية". وأضاف البيان أن المركز سيتعاون مع مراكز الترميم والمعاهد العالمية في مجالات التدريب وتبادل الخبرات ليصبح "مؤسسة رائدة للحفاظ على التراث الثقافي بالمنطقة وأن يكون المركز معهدا دوليا للتعليم والتدريب والبحث العلمي في علوم الترميم والمتاحف والمصريات والتراث الثقافي". وقال الحسين عبدالبصير، المشرف على المتحف المصري الكبير إن فريق العمل الإداري بمركز الترميم زار العام الماضي مركز ترميم التراث في سنغافورة باعتباره "واحدا من أفضل مراكز ترميم الآثار العالمية"، للتعرف على أنشطته وتوقيع بروتوكول للتعاون الفني بين المركزين.