أوضح الأوزبكي كارينوف وكيل أعمال مهاجم فريق الشباب لكرة القدم، الأوزبكي الدولي سيرفر جيباروف أن موكله غادر النادي بعد معاملة غريبة قوبل بها، حيث حرم من التدريبات مع زملائه في الفريق الأول، كما حرم المشاركة في المباريات المحلية والسفر مع الفريق إلى الإمارات، وبقي على دكة البدلاء طويلا بل تم نقله إلى الفريق الأولمبي.
وقال كارينوف في اتصال هاتفي مع "الوطن" "إن جيباروف ترك النادي السعودي وغادر الرياض إلى أوزبكستان للمشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية أمام منتخبي لبنان وقطر، وذلك بعد تعامل لا يليق بتاريخه الكروي كأفضل لاعب في القارة الآسيوية، وسينتقل للعب مع نادي سيونجنام الكوري الجنوبي بعد التصفيات، حيث ينتظر بطاقته الدولية من الشباب، والتي إن لم يبادر الشباب بإرسالها، فسيحصل اللاعب على بطاقة موقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تخول له اللعب مع الفريق الكوري الجنوبي، حيث تم رفع شكوى إلى "الفيفا" لإنهاء العقد المبرم بين الطرفين، الأمر الذي يسمح للاعب باللعب لأي ناد كان". وأضاف "اللاعب لم يحصل على حقوقه المالية بعد أن تجاوز نادي الشباب التزاماته العقدية تجاه اللاعب مرات عدة، وكنا قد لجأنا إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم للتدخل في الأمر ليحصل اللاعب على حقوقه اللازمة، لكننا لم نجد الحل لديه، وهذا أمر غريب، حيث لا يحصل اللاعبون الذين يتعرضون لظلم على حقوقهم من اتحاد اللعبة، كما أنني تحدثت مع رئيس نادي الشباب خالد البلطان حول موكلي ورغبته في اللعب مع الفريق الأول كأساسي وكان يرد بقوله "نحن لسنا في حاجة إليه". واستطرد "لهذا اضطر محامي اللاعب إلى رفع شكوى ضد نادي الشباب لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب فيها بإنهاء العقد المبرم بين الطرفين والحصول على حقوقه المالية والتوقيع لأي ناد يقدر قيمته الفنية كمهاجم آسيوي كبير". وتابع "سمعت أن النادي أصدر بيانا بشأن حماية حقوقه تجاه اللاعب، لكن هذا سيواجه بصعوبات عدة ولن يتحقق، لذا نحن ننتظر نتيجة شكوانا لدى الفيفا، ونتوقع أن يصدر الحكم لصالح اللاعب لأنه ليس من العدالة أن يكون في مصلحة النادي الذي جعل جيباروف يتدرب انفراديا وهو لاعب دولي ومعروف على المستوى القاري وسبق أن حاز على جائزة أفضل لاعب آسيوي، ولولا هذا لما أراده الفريق الكوري الجنوبي، وعموما العلاقة انتهت تماما مع الشباب في كل الأحوال والنتائج".