التقى أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمس بوفد منظمة السياحة العالمية وذلك بحضور وكلاء الأمين ورؤساء البلديات، وذلك بقاعة الاجتماعات في الأمانة. وترأس الوفد مدير التدريب والمعايير المهنية بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور عبدالعزيز الهزاع، ومستشارة منظمة السياحة العالمية لتطوير الموارد البشرية الدكتورة سوزي حاثوغ، ومستشارة منظمة السياحة العالمية لتطوير السياحة الدكتورة إيديث شيفان.
واستعرض المجتمعون أهم المشاريع السياحية التي تنفذها الأمانة بشكل عام للواجهات البحرية ومدينة نصف القمر الجديدة ومركز الملك عبدالله الحضاري. كما تطرق العتيبي إلى جهود الأمانة في تحويل منطقة وسط الدمام إلى منطقة ذات نمط معماري مع الاحتفاظ بالهوية التراثية لها، وكذلك الحدائق والمتنزهات حتى أضحت المنطقة الشرقية منطقة جذب سياحي، إضافة إلى المشاريع الاستثمارية التي طرحتها الأمانة للقطاع الخاص، والتي زادت من الأماكن السياحية كالمنتجعات والمطاعم والمدن الترفيهية وغيرها من المشاريع. وتأتي هذه الزيارة بشأن اختيار حاضرة الدمام من قبل منظمة السياحة العالمية كحالة دراسية لما لها من مكانة سياحية مرموقة على مستوى المملكة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سوزي حوثاغ إلى أن الزيارة الحالية تأتي ضمن جولة تشمل ثلاث مدن سعودية مختلفة في بيئاتها ومكوناتها السياحية وذلك لدراستها ومعرفة مدى مساهمة السياحة فيها في تنمية المجتمعات المحلية، وتوفير فرص العمل، منوهة بأن تلك الزيارة تأتي بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة بالمملكة. وأشادت بمستوى التطور الذي تشهده المنطقة الشرقية وذلك خلال جولتها التي قامت بها في الدمام، واطلعت خلالها على ملامح التطور وارتفاع وتيرة المشاريع المنجزة فيها.
كما اطلع الوفد خلال زيارته على فيلم عن مشاريع الأمانة السياحية والتراثية وغيرها من المشاريع الكبرى في المنطقة الشرقية. واستعرض إمكانات المنطقة السياحية وما تمتلكه من مقومات وأنشطة متعددة. واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن المنطقة الشرقية والنهضة العمرانية التي شهدتها مؤخرا مع الحفاظ على هويتها التاريخية والتراثية واحتفاظ وسط الدمام بنمطه المعماري القديم من خلال مشروع تطوير المنطقة المركزية.
وأكد العتيبي أن الأمانة تولي أهمية كبيرة للسياحة في المنطقة من خلال مشاريعها المتمثلة في الواجهات البحرية والشواطئ ومركز الملك عبدالله الحضاري والحدائق والمتنزهات وغيرها، وهو ما يصب في نهاية الأمر في دعم قطاع السياحة بالإضافة إلى توفير الفرص الاستثمارية المناسبة في هذا الجانب.