يرعى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل نهاية الشهر الجاري الملتقى الأول لتطوير المناطق العشوائية، الذي يقيمه كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق والأحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة بجامعة أم القرى، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين من بريطانيا وباكستان وتركيا تحت عنوان "جهود محلية وتجارب عالمية"، وأكد المشرف العام على الكرسي الدكتور أمجد مغربي أن الكرسي يعنى بالتأصيل العلمي والبحثي محليا وعالميا، وإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية المناطق العشوائية وتطويرها باستخدام مؤشرات أداء تطوير المناطق العشوائية والتنمية الاجتماعية.

وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس: "رعاية الأمير خالد الفيصل لهذا الملتقى تأتي من منطلق حرصه على دعم مسيرة الكرسي العلمية، واهتمامه بالوصول بمنطقة مكة المكرمة بشكل عام وأم القرى على وجه الخصوص إلى مصاف العالم الأول، من خلال التخطيط والتطوير والتحسين المبني على الأسس العلمية والعملية عالية المستوى، ويعكس إيمانه بالبحث العلمي الذي يعد الوسيلة الوحيدة والمناسبة لتحديد وجهات ومسارات نمو المنطقة عمرانيا والتعامل مع واقع الأحياء العشوائية التي تعانيها بعض أحياء المنطقة".

من جهته، أوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي المشرف العام على الكراسي العلمية الدكتور نبيل كوشك أن كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة يهدف إلى الارتقاء بالمنطقة لمصاف مدن العالم الأول، من خلال توظيف أنشطة علمية وبحثية تساهم في تنمية شاملة ومستدامة تتماشى مع التوجه العالمي في تطوير المناطق العشوائية ومحاوره المتعلقة بدراسة نظريات ومنهجيات وآليات التعامل مع المناطق العشوائية، ودراسة الممارسات المحلية والعالمية في التعامل معها عن طريق البحث العلمي، إلى جانب التحليل العلمي للوضع الراهن الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والعمراني للمناطق العشوائية بمكة المكرمة.

وتشمل الأنشطة، إجراء بحوث علمية بمشاركة محلية وعالمية لإيجاد معايير مبنية على أسس علمية لتقييم بدائل تنمية وتطوير المناطق العشوائية والقيام بالنشر العلمي في مجال تطوير المناطق العشوائية، من خلال الكتب العلمية في مجال أساليب التعامل مع العشوائيات وإبراز الجهود المبذولة في تطوير العشوائيات بمنطقة مكة المكرمة.