حاصرت الجهات التعليمية والأمنية في منطقة القصيم، ما يسمى بـ"ظاهرة الدرباوية" بعمليات التوجيه والإرشاد عبر عدد من ورش العمل، تناولت خطورة الظاهرة وانعكاساتها السلبية على أمن المجتمع.

واختتمت في المنطقة أمس دورة "أفكارنا .. محرك لسلوكياتنا" بورشها الخمس، ضمن فعاليات اليوم الثالث للملتقى الإرشادي الإنمائي والوقائي الذي تنظمه إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، والمقام في بيت الطالب ويستهدف أكثر من 60 طالباً يمثلون عددا من المدارس الثانوية من مكتب التربية والتعليم في غرب بريدة.

واستهل مقدم الدورة مدير العلاقات العامة والناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم العقيد فهد بن علي الهبدان بمدخل عن الدور التوعوي لشرطة منطقة القصيم وسعيها الحثيث لتفعيل الشراكة مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في استهداف الطلاب وتدريبهم على مهارات الوقاية من الممارسات الخاطئة، فيما بدأت الورشة الأولى لمجموعات الطلاب المستهدفين بتناول بعض السلوكيات الخاطئة لدى بعض الشباب كظاهرة التفحيط، وذلك من خلال الحديث عن أبرز الأساليب التي ينتهجها المفحط.

وتناولت الورشة الثانية أهداف المفحطين التي لا تظهر لغالبية الشباب، وفي الورشة الثالثة تم التطرق للممارسات الخاطئة التي تؤثر على أمن المجتمع وتترك آثاراً سلبية على الشخص ومن حوله وعلى سمعته وأسرته نتيجة النهج السلوكي الخاطئ، في حين تحدث الهبدان في الورشة الرابعة عن مهام الجهات الأمنية.

وخصص العقيد الهبدان الورشة الخامسة لظاهرة خطيرة بدأت تستشري في المجتمع وهي ما تسمى "الدرباوية" حين تحدث عن أفكارهم وأشكالهم وسلوكياتهم ووسائلهم، ونبه الطلاب على مسؤولياتهم في الحفاظ على مجتمعهم والتواصل مع الجهات الأمنية لكل من تحوم حوله الشكوك في سلوكه، أو إشعار أولياء أمورهم والمدرسة أو الجيران عن كل ما يراه ظاهرة سلبية تهدده أو تهدد مجتمعه.