امتنع المتهم اللبناني في قضية "فتاة الخبر" عن الإجابة على أسئلة ناظر الدعوى المتعلقة بأغراض الفتاة والتي أقر من قبل باستلامها وإرسالها إلى مكان سفرها، وحاول إلقاء المسؤولية على أشخاص وجهات غير معروفة، فيما تخلف المتهم السعودي عن إحضار ما وعد به المحكمة من رد مكتوب خلال الجلسة دون إبداء سبب مقنع لذلك أيضا.
وكانت المحكمة الجزئية بالخبر قد واصلت النظر في القضية بحضور المتهم اللبناني وتخلف محاميه، كما حضر المتهم السعودي ومحامي أسرة الفتاة حمود الخالدي ووالدها وأخوها. كما حضر الجلسة ممثل هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية إبراهيم عسيري.
وذكر المحامي الخالدي أن المتهم اللبناني لم يجب على أسئلة ناظر الدعوى المتعلقة بأغراض الفتاة ودوره في إرسالها لها بالتزامن مع تهريبها، حيث دل ذلك على التخبط الواضح في دفوعه غير المقنعة، ومحاولة إلقاء المسؤولية على أشخاص وجهات غير معروفة، ولفت المحامي إلى أن القضية أوشكت على النهاية وفق المعطيات المنظورة.