النساء كثيرات الأسئلة والاستفسارات.. وهذه خصّيصة لا بد أن نعترف بها جميعاً - نحن النساء - من غير غضب..!
وأتذكر أنني كنت مرة مدعوة إلى "وليمة"، وترددتُ في الذهاب إليها - ليس زهداً بها - بل لكثرة الأسئلة التي ستوجه إليَّ! أسئلة مثل: "بكم اشتريتِ هذا الحذاء؟"، أو: "أين خطت هذا الفستان؟"، أو: "من الذي عمل لك هذا المكياج الجميل؟"!
حقاً، إن هذه الأسئلة تزعج كثيراً من النساء، خاصّة مَن هنَّ على قدر كبير من الخجل؛ من "أمثالي"!
لقد أصبحت هذه الأسئلة تتكرَّر وتتكرَّر، وكلما قلت: لعل التعليم يعلمني الإتيكيت ولكني وجدتُ أن النساء يزدن في الأسئلة كلما زاد تعلمهن!
بعد كل هذه المعاناة من الأسئلة عرفت لماذا قالت الروائية "ماري آن":
"الحيوانات أصدقاء
مناسبون جداً، إذ لا
تسأل أسئلة، ولا
تُوجّه انتقادات"!
الزبدة:
يا معشر النساء، لقد ضِقتُ ذرعاً بأسئلتكن عن "أشيائي وخصوصياتي"، فليتكن تتوقفن عن هذه "العادة السيئة"، ولكنّ منّي جزيل الشكر..!