أكد المحامي إبراهيم يحيى الحكمي الذي استلم قضية الطفلة رهام علي الحكمي لـ"الوطن" أمس، أن القضية الأولى التي سيباشر رفعها للحفاظ على حق موكلته التي أصيبت بالإيدز نتيجة نقل دم ملوث بالفيروس لها في مستشفى جازان، ستكون ضد وزارة الصحة من أعلى الهرم إلى أصغر شخص متورط في هذه القضية، وهذه كخطوة أولى فقط أما بقية الخطوات فلن نتحدث عنها حاليا حرصا على المصلحة العامة. وأكد المحامي الحكمي أنه سيطالب بمبلغ ضخم كتعويض للفتاة وأسرتها عما لحق بها وسيعلن عن قيمة ذلك المبلغ عند تقديم القضية، كما سيطالب بالإسراع بمعالجتها في أفضل مستشفيات العالم وتوفير سبل الراحة لها من خادمة وممرضة تهتمان بها والحرص على إيوائها في منزل مناسب، وأن تكون في أرقى المدارس الخاصة لأنه في حالتها هذه سوف ترفضها المدارس الحكومية خوفا من انتشار المرض، وأتمنى أن يكون هذا الذي حصل لرهام درسا لوزارة الصحة في انتشال الوضع الصحي من هذا الوباء والارتقاء به إلى أعلى المستويات، حيث إن المملكة لا ينقصها العنصر المادي، لكن ينقصها الإخلاص والحرص والمتابعة وعدم الأهمال.