توقع مختص في قطاع تجارة الملابس الجاهزة، أن يتأثر ارتفاع حجم هذا القطاع خلال الأعوام المقبلة، بقرار رفع الرسوم على العمالة الوافدة، مشيرا إلى أن حجم سوق الملابس الجاهزة بالمملكة يقدر بـ10 مليارات ريال، فيما أشار أحد المسثتمرين إلى ضرورة تفعيل معارض الأزياء في السعودية؛ لخلق فرص عمل للسعوديين، وتنشيط الصناعة بالمملكة.

وأكد رئيس لجنة الملابس الجاهزة بغرفة جدة محمد الشهري، أن السنتين الماضيتين شهدتا وجود تطور كبير في صناعة الملابس، وإقبال الشباب والفتيات السعوديين على صناعة الأزياء، مشيرا إلى أن ذلك أمر مربح، وله مردود مادي جيد، رغم الصعوبات التي تعترضهم، متوقعا أن يتجاوزوها نتيجة أعمالهم الإبداعية والمميزة، ولهم مستقبل كبير في هذه الصناعة، غير أنه لم يستطع التكهن بأرقام العام 2013؛ نظرا لاحتمال تأثره بقرار وزارة العمل القاضي برفع الرسوم على العمالة الوافدة.

وأوضح أن الشركات العالمية تتنافس لدخول السوق السعودي واقتسام كعكة السوق، لكنها تجد صعوبة في المشاركة في المعارض المحلية لأسباب كثيرة، منها صعوبة الحصول على التأشيرات، وتنظيم إقامة المعارض والتسجيل فيها، وقال: بحكم وجودنا في السوق نلاحظ رغبتهم الشديدة في دخول السوق السعودي بأي طريقة.

من جهته، أوضح المستثمر فهد باطرفي، أن إقامة المعارض الدولية المتخصصة في الأزياء والإكسسوارات في السعودية يمثل عامل جذب رئيس لدخول الماركات العالمية للسوق المحلي، وإيجاد فرص عمل نوعية للشباب والفتيات في هذا المجال.

وأشار إلى أن إقامة المعارض المتخصصة في الملابس، يمثل فرصة للشركات السعودية في الاطلاع على آخر الموديلات والأزياء التي نزلت أخيرا في الأسواق العالمية، واقتناء ما يتناسب مع مجتمعاتنا المحلية.