تزاحم المدرسة التدريبية الأوروبية في نادي الهلال نظيرتها اللاتينية في السباق على حصاد الألقاب مع النادي، بعدما كانت آخر بطولاتها الموسم الماضي، حيث حقق الأوروبيون 22 بطولة للفريق من أصل 53، مقابل 25 بطولة للمدرسة اللاتينية.

ويسعى مدرب الهلال الحالي، الكرواتي زلاتكو داليتش إلى تحقيق اللقب الـ23 ليكون المدرب الأوروبي الـ11 الذي يحقق بطولة للفريق مقابل 16 مدربا لاتينيا حصدوا مع الفريق 25 بطولة بينهم 14 مدرباً برازيلياً.

وكان المدرب الإنجليزي جورج سميث أول مدرب أوروبي يحضر للهلال ويحقق أول بطولة دوري له، ليفتح الطريق أمام المدربين الأوروبيين الذين قدموا للفريق وحققوا عدداً من البطولات، وبينهم الفرنسي ذو الأصول البوسنية سافيت سوزيتش الذي حقق بطولتين، وسبقه اليوغسلافي بروشتش الذي حقق بطولة كأس الملك، كما حقق الكرواتي يوزك بطولة آسيا.

وكانت أنجح الفترات الذهبية للهلال مع المدربين الرومان، وتحديداً مع إيلي بلاتشي وانجل يوردانيسكو اللذين حصدا له 11 بطولة.

وساهم الأوروبيون في تحقيق 11 بطولة خارجية للهلال، مقابل 4 بطولات للبرازيليين، لكن كل بطولات الهلال توزعت بين 3 دول لاتينية (البرازيل، الأوروجواي، كولومبيا) و7 دول أوروبية (إنجلترا وهولندا وبلجيكا ورومانيا وألمانيا وفرنسا ويوغسلافيا).

وسجل الروماني ايلي بلاتشي رقماً قياسياً في عدد البطولات التي حققها للهلال 5 بطولات، منها 3 خارجية، متساوياً مع مواطنه يوردانيسكو، وبقي البرازيلي خوزيه باكيتا في الوصافة بـ4 بطولات.

وجاء الحضور العربي في البطولات الهلالية محصوراً بالسوداني التوم جبارة الذي حقق بطولتين محليتين، والسعوديين حسن سلطان وعبدالعزيز العودة اللذين تقاسما عدد البطولات المحلية ببطولتين وثالثة للعودة في بطولة الصداقة الدولية.

وتميز الهلال على مر تاريخه بتقديم عدد من المدربين الذين انطلقوا لتدريب المنتخب السعودي أثناء إشرافهم عليه، وهم الأوروجوياني عمر أبو راس والبرازيليان خوزيه كاندينيو وخوزيه باكيتا وأتن فيلهو.

وتناوب على الفريق عدد من المدربين الذين سبق لهم الحضور في الدوري السعودي كاليوغسلافي بروشتش الذي درب النصر والأهلي، وبلاتشي والبرتغالي جورج آرثر والبرازيلي جويل سانتانا الذين سبق لهم تدريب النصر، والبرازيليان لازراوني وجوبير ولوري ساندري وكليبر الذين دربوا الأهلي والشباب وأبها.