اختار شاب مغربي أن يضع حدا لحياته بطريقة غريبة، حيث أضرم النار في جسده ثم رمى بنفسه من علو أشهر شلال سياحي بالمغرب. وفاجأ الشاب الذي يعمل في مجال البناء زوار شلال أوزود السياحي في جبال الأطلس الثلاثاء الماضي عندما أضرم النار في جسده قبل يلقي بنفسه من ارتفاع شاهق ليهوي في مياه الشلال.

ويقول شهود عيان إن الشاب قام بصب كميات من البنزين على جسده، ثم أشعل النيران في نفسه، ثم عمد إلى رمي نفسه من أعلى نقطة في الشلال الذي يقدر ارتفاعه بـ 100 متر، ليغوص بعد ذلك الجسد المشتعل في الماء. وخلف الحادث حالة من الهلع الشديد وسط زوار الشلال الذين لم يتمالك بعضهم أنفسهم وأطلقوا العنان للبكاء والصراخ الهستيري، وتطلب إخراج جثة الشاب أكثر من ساعتين من الغوص في مياه حوض الشلال، حيث وجدت الجثة في بركة تجاور مياه الشلال وتم نقلها إلى مستودع الأموات. ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن الأسباب التي دفعت الشاب مصطفى الناصري (23 سنة) للانتحار بهذه الطريقة.