قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في لقاء تلفزيوني على قناة الإخبارية مساء أمس إن "الآيباد" الذي أهداه إلى الطفلة رهام الحكمي كان هدية من أب إلى ابنته وذلك أثناء زيارته لها، مشيرا إلى أن هذه الهدية لا تمثل بأي حال من الأحوال ما تناقله الكثيرون على أنه تعويض. وقال الربيعة "لست من يقرر التعويض لرهام وأنا أهديتها كما أهدي لبناتي وأيضا كما قمت بإهداء مرضى قمت بعلاجهم، ويجب أيضا أن يحسب لوزارة الصحة أنها طالبت بالحق الخاص لها".
وأكد وزير الصحة أن هناك مؤشرات إيجابية وتطورات جيدة في حالة الطفلة التي ترقد في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، مشيرا إلى أنه في زيارته لها أمس أخبره الفريق الطبي المعالج بقيادة الدكتور سامي الحجار أن المؤشرات تقود إلى إمكانية عدم انتقال العدوى إلى الطفلة. وقال "الفيروس غير نشط في دم رهام ونحتاج إلى عدة أسابيع لنضمن أنها لن تصاب بالمرض".
وأضاف أنه تمت استشارة 3 مراكز في الولايات المتحدة وعرض الحالة عليها وأكدت تلك المراكز بالإجماع أن وضع الطفلة جيد مبدئيا ولكن لا بد من الاستمرار في الخطة العلاجية والوقائية.
وسرد الربيعة خلال اللقاء تفاصيل إصابة الطفلة وكيف أن الفني في مختبر مستشفى جازان العام أخطأ في استخدام عينة مشبوهة لنقل الدم إلى رهام، مؤكدا أن الموظف استخدم يومها 20 كيسا رمي منها كيس مشتبه فيه؛ في حين استخدم الموظف الكيس الأخير وأرسله إلى الطبيب المعالج لرهام وتم نقله إليها بالخطأ.
وأضاف أنه أعطيت 4 أدوية مضادة لرهام مباشرة وفور علمهم بإصابتها وهي أقوى فعالية من غيرها.