أقر وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله باستحالة تحقيق مطالب المعلمين والمعلمات بين عشية وضحاها، فيما اعترف بعجز الوزارة عن إيصال رسالتها، مبينا أن الإستراتيجية القادمة سيتم من خلالها تغطية هذا الجانب.

جاء حديث الوزير للصحفيين في أعقاب جلسته العلمية التي انعقدت أمس ضمن إطار المنتدى الدولي للتعليم تحت عنوان "رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في المملكة"، فيما أشار إلى أن مطالب المعلمين ستعمل الوزارة على تحقيقها. وقال "سنحقق كل ما يريدون وأكثر"، مستدركا أن الوزارة ستطلب المزيد منهم في مقابل ذلك.

وتحل فنلندا ضيفا على النسخة الثالثة للمنتدى الدولي للتعليم، في وقت أشاد فيه الأمير فيصل بن عبد الله بتطور التعليم في فنلندا وقال إنه مبني على الثقة، لافتا إلى أنه وفي حال انعدمت الثقة في كل من له علاقة بالتعليم، وفقدنا إيماننا بهذا الشيء فلا يمكن أن نتقدم، مؤكدا أن الاستفادة من حضور فنلندا كانت كبيرة.

وأوضح الأمير فيصل أن التحديات التي تواجه الوزارة تتمثل في المعلم والمبنى المدرسي بالإضافة إلى الأسرة، مستدركا أن العلم قائم على تذليل هذه التحديات من خلال الإستراتيجية التي وصفها الأمير بأنها ستخلق الثقة وستكون مستدامة.

وعن وجود طلاب المدارس خلال المعرض قال وزير التربية والتعليم: "الله يحييهم..ومن لم يأتِ ماذا نعمل به"، وتقدمت طالبة مقيمة من اليمن بطلب للوزير بإكمال دراستها، ورحب الأمير بها قائلا:"اليمن جزء منا".