كشف مدير عام المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الشايع عن تنافس 6 شركات في إعداد تطوير شامل لمناهج اللغة الإنجليزية على مستوى المعلم والمنهج والطالب، باستخدام تقنيات متقدمة وأساليب جديدة للمعلم لتمكين الطالب من مهارة اللغة الإنجليزية، مؤكدا أن مشروع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية يعتبر من أكبر المشروعات الناضجة على مستوى الدول العربية.
وأضاف الشايع لـ"الوطن" عقب انتهاء الجلسة العلمية المصاحبة للمعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم أمس بالرياض، تحت عنوان "أدوات التقويم في التعليم الثانوي – نظام المقررات - وأثرها في تعليم الطلاب والطالبات"، أن تطوير نظام المقررات الذي تم تطبيقه وتطويره على مراحل أصبح يغطي أكثر من 500 مدرسة ثانوية للبنين والبنات في جميع المناطق والمحافظات.
وأكد أن العمل جار على تطوير التعليم السنوي الحالي فيما يتعلق بإعادة الخطة الدراسية، بالإضافة إلى مراجعة المحتوى التعليمي وطرق التدريس وأساليب التقويم في المرحلة الثانوية، موضحا أن المشروع الشامل للمناهج الذي يغطي المرحلة الابتدائية والمتوسطة تم تعميمه العام الماضي، ويشمل جميع المقررات ما عدا العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، وأنه في مراحل أخيرة من التقويم النهائي لمنتجاته بعد تعميمه.
ولفت الدكتور الشايع أن التحدي الكبير يتمثل في المقررات الأخرى التي تحتاج إلى تطوير في مجال التربية الصحية والعلوم الإدارية والمهارات الحياتية، مبينا أن التقويم ثقافة تحتاج إلى وقت ليكون المعلم والطالب والمباني الدراسية أيضا على استعداد لتطبيقها في المملكة لنحظى بالنتائج المرجوة، وتابع "هذه المرحلة تلحظ تطورا سريعا في التعليم العام وبالتالي لا بد من الأخذ بتجارب الدول وتطبيقاتها".