دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعضاء مجلس الشورى إلى تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليهم.

وخاطب الملك عبدالله أعضاء المجلس في كلمة ألقاها لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى في الرياض أمس:" إن التطور الذي نسعى له جميعاً يقوم على التدرج بعيداً عن أي مؤثرات، واعلموا أن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفاً بل تكليفا وتمثيلا لشرائح المجتمع السعودي" مضيفا "إن هدفنا جميعاً قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة".

وفيما تشرف أعضاء المجلس وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بأداء القسم أمام خادم الحرمين بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة، وجه الملك عبدالله كلمة للحضور قال فيها "أنا آسف آسف آسف لأنني ما أقدر أصافحكم، ولا أقدر أحضنكم لأنكم أعزاء علي وعلى الدولة .. أسال الله أن يوفقكم لما يحبه الرب عز وجل ويرضاه"، وزاد الملك في كلمته "السلام على أخواتي كلهن وأسأل الله أن يوفقهن لما يحبه ويرضاه وشكرا لكم".



وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعتذاره للمؤدين للقسم في قصره بالرياض أمس، من رئيس وأعضاء مجلس الشورى وأمير منطقه الرياض ونائبه، من عدم تمكنه من مصافحتهم، قائلا "أنا آسف آسف آسف لأنني ما أقدر أصافحكم ولا أقدر أحضنكم لأنكم أعزاء علي وعلى الدولة.. وأسال الله أن يوفقكم لما يحبه الرب عز وجل ويرضاه والسلام عليكم".

وأردف خادم الحرمين يقول "السلام على أخواتي كلهن وأسأل الله أن يوفقهن لما يحبه ويرضاه وشكرا لكم".

كما وجه خادم الحرمين الشريفين رسالة إلى أعضاء مجلس الشورى، بقوله "اعلموا بأن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفا بل تكليف وتمثيل لشرائح المجتمع السعودي".

وقال خادم الحرمين في كلمته بافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى، في أول دورة تشارك فيها المرأة "يسعدني أن ألتقي بكم، وأسأل الله أن يمدكم بسداد الرأي والمشورة".

وقد تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ وأعضاء المجلس.

وقال رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي، وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل".

حضر أداء القسم وافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.

كما حضرها مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، واأمراء واصحاب السمو والعلماء والمشايخ والوزراء وعدد من كبار المسؤولين.


كلمة خادم الحرمين

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة والأخوات أعضاء مجلس الشورى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يسعدني أن ألتقي بكم في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى، في أول دورة تشارك فيها المرأة، سائلاً الله ـ جل جلاله ـ أن يمدكم بسداد الرأي والمشورة.

إن هدفنا جميعاً قائم، بعد التوكل على الله، على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة.

إن التطور الذي نسعى له جميعاً يقوم على التدرج بعيداً عن أي مؤثرات. واعلموا بأن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفاً، بل تكليف وتمثيل لشرائح المجتمع السعودي، ولذلك فإن له تبعاته من المسؤولية التي تفرض عليكم تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليكم.

هذا وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


آل الشيخ: كلمة الملك منهاج عمل

 قال رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ إن الكلمة التي افتتح بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى أمس تعد منهاج عمل للمجلس.

ونوه رئيس مجلس الشورى بالمضامين الضافية للكلمة التي أكد فيها الملك عبدالله أن هدفه تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تندفع إلى العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة.

وقال "إن هذا دليل على ما يحظى به مجلس الشورى من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين، وسعيه الدائم لتفعيل أعمال المجلس وتطويره وفق منهج التدرج في التحديث الذي تتسم به سياسة خادم الحرمين الشريفين في مختلف المجالات". وأشاد بتوجيه الملك عبدالله لأعضاء المجلس بأن عضويتهم في المجلس ليست تشريفاً بل تكليف وتمثيل لشرائح المجتمع السعودي، له تبعاته من المسؤولية التي تفرض عليهم تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليهم.



أمير الرياض ونائبه يؤديان القسم

تشرف أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد قائلا "بسم الله الرحمن الرحيم.. أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل".

ثم تشرف أمير الرياض بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة متمنيا له التوفيق والنجاح في خدمة دينه ووطنه.

وقد أعرب أمير منطقة الرياض عن شكره وتقديره للملك عبدالله، على الثقة الكريمة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به.

ثم تشرف بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد قائلا "بسم الله الرحمن الرحيم.. أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والعدل".

بعد ذلك تشرف نائب أمير منطقة الرياض بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الذي هنأه بهذه المناسبة داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لخدمة الدين والوطن.

من جهته، أعرب الأمير تركي بن عبدالله عن شكره وتقديره لخادم الحرمين على ثقته الكريمة راجيا الله جل وعلا أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به..

من جهة أخرى يستقبل أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله المهنئين لهما الساعة العاشرة من صباح السبت المقبل بقصر الحكم بالرياض.