أكد خادم الحرمين الشريفين لأعضاء مجلس الشورى أن مكانهم في المجلس ليس تشريفا وإنما هو تكليف لهم للقيام بمهامهم وأعمال الدولة والمواطنين.

جاء ذلك في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم لأعضاء وعضوات مجلس الشورى خلال استقباله لهم اليوم بمناسبة افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى  كأول دورة تشارك فيها المرأة.

وقال الملك: "اعلموا أن مكانكم في المجلس ليس تشريفا بل تكليفا وتمثيلا لجميع شرائح المجتمع السعودي، سائلا الله أن يمدكم بسداد الرأي والمشورة، ولذلك فإن له تبعاته من المسؤولية التي تفرض عليكم تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليكم، ويسعدني أن ألتقي بكم في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى"، وأكد خادم الحرمين في كلمته على أن التطور الذي يسعى إليه المجلس يقوم على أساس التدرج بعيدا عن أي مؤثرات، قائلا: "إن هدفنا جميعاً قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة".

وقد أدى رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس القسم أمام خادم الحرمين الشريفين على الإخلاص للدين ثم للمليك والبلاد وعدم البوح بسر من أسرار الدولة وعلى المحافظة على مصالح وأنظمة الدولة وأداء الأعمال الموكلة إليهم بكل صدق وأمانة وإخلاص وعدل، كما أدى أمير منطقة الرياض ونائبه القسم أمام الملك.

وقبل تشرف أعضاء وعضوات المجلس بالسلام عليه ذكر بأنه يأسف لعدم تمكنه من مضافحتهم واحتضانهم وهم أعزاء وعليه وعلى الدولة، داعيا لهم بالتوفيق والنجاح.