نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، إلى أسرة القنطاش في وفاة رئيس مركز الحمضة شيخ قبيلة آل كناد عائض بن ذيب القنطاش.
جاء ذلك خلال استقبال أمير عسير في مكتبه أمس، أسرة القنطاش، يتقدمهم شيخ قبيلة آل كناد حسين بن ذيب القنطاش، بحضور شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم. وقال الأمير فيصل بن خالد، إنّ الفقيد كان أنموذجاً في خدمة دينه ووطنه، وإن أبناءه هم أبنائي، وأنا كفيل بهم وبكلّ ما يرغبون به، فهو- رحمه الله- عمل بكل إخلاص وتفان فاستحق من الجميع الاحترام والدعاء، مؤكدا أن الإجراءات القانونية ستسير وفق مجراها الطبيعي، وسيلقى الجاني عقابه الشرعي، فنحن في دولة تحكّم شرع الله وما أنزل على نبيّه محمد، صلى الله عليه وسلم، مبيناً أن الفقيد يعدّ خسارة كبيرة للمنطقة والوطن، وأن ما قدّمه لوطنه ليس باليسير، ولكن خلفه هو خير من يحمل دوره ومكانه، سائلا الله أن يلهمه التوفيق والسداد.
من جهة أخرى، استقبل أمير عسير أمس، رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة الدكتور إبراهيم يحيى آل عطيف، ورؤساء الدوائر الداخليّة في الفروع والخارجية في المحافظات، والذين قدموا للسلام على سمّوه وتسليمه التقرير الخاص بهيئات التحقيق والادعاء العام في المنطقة للمرحلة السابقة. وأكدّ الأمير فيصل أهميّة الدور الهام الذي تقوم عليه هيئات التحقيق والادعاء العام، حاثاً على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التطلعات المعقودة بأدائهم وحسم القضايا المحسومة دون تأخير أو إخلال، مشيراً إلى أن الهيئة تمثّل دوراً ريادياً في المنطقة لابد من تطويره وتحقيق الرؤى والاستراتيجيات التي أنشئت من أجلها.