1- وجد مواطن يوم أمس سيارته التي سرقت منه قبل أكثر من عامين، وأوضح المواطن في تصريح مقتضب: "صحيح أن ما وجدته لا يمكن أن يسمى سيارة، نظرا لعملية "التشليح" الكبيرة التي مورست ضدها، إلا أن ما استفدته على الأقل أنني سأوقف عمليات البحث عنها". وكرر المواطن شكره العميق لجميع المواطنين والمقيمين والأقارب والجيران وكل أعضاء موقع "تويتر" الذين ساعدوه في البحث عنها، واعتذر المواطن عن إكمال اللقاء بسبب عزمه الذهاب لمركز الشرطة لمطالبتهم بالتوقف عن البحث عن سيارته.. لو كانوا يفعلون!
2- يستعد شاب سعودي يبحث عن عمل لاقتحام موسوعة الأرقام القياسية "جينيس" بقوة، كأكثر إنسان في العالم امتلاكا للملفات العلاقية الخضراء! وقال الشاب: الحمد لله أعتقد اليوم أن كل وزارة وكل هيئة وكل شركة هنا تمتلك نسخة أو أكثر من ملفي الأخضر الذي شبع موتا في قسم الأرشيف هناك، بعد أن كتب عليه "للإعدام"، وأكمل الشاب ببراءة أن تخصصه وهو تاريخ، كان الدافع الأكبر لامتلاكه لكل تلك الملفات، كما لم ينس أن يهدي إنجازه ذاك لوزارة التخطيط ووزارة التعليم العالي ومكتب العمل ووزارة التربية والتعليم!
3- أقام مواطن مغلوب على أمره احتفالية كبرى دعا لها جمعا غفيرا من الأصدقاء والأقارب بمناسبة اقتراب موعد عملية ابنته الذي تبقى له ثلاثة أعوام في أحد مستشفيات المملكة، وقال المواطن: صحيح أننا سعداء لأننا حصلنا على موعد في حين كانت اللجنة الطبية في المستشفى ذاته حجر عثرة لحالات أخرى، إلا أن ما يؤرقني اليوم هو ما إن كان قلب ابنتي سيبقى صامدا حتى موعد إجراء تلك العملية!
4ـ وصل، بحمد الله ورعايته، المواطن "ج. س" إلى قريته مجددا بعد قضائه إجازته الاضطرارية كاملة في إحدى الدوائر الحكومية في مدينة الرياض. وقال المواطن إنه استمتع كثيرا في البحث عن معاملته المفقودة في جميع أقسام الدائرة الحكومية، كما أنه اكتسب صداقات جديدة من خلال جلوسه الطويل في صالة الانتظار، كما لم ينس تقديم شكره الجزيل لمدير تلك الدائرة حين ساعده هو وسوء إدارته على إنجاح برنامج "الريجيم" في زمن قياسي بعد فقدانه سبعة كيلوجرامات في غضون خمسة أيام!