"أيامنا مع الشمراني انتهت ولن تعود إلا إذا أتى اللاعب خلال اليومين القادمين وطلب البقاء"، هكذا قال الرئيس الشبابي خالد البلطان، تعليقاً على المفاوضات الهلالية لنجم الشباب الأول خلال المواسم الماضية.

- هذا يعني باختصار أن (الزلزال) الشبابي راحلٌ بشكلٍ كبير، إن لم يكن للهلال فحتماً لغيره، وإن كان رحيله للهلال أقرب بكثير من أي نادٍ آخر.

- سيكسب الهلال هدافاً خطيراً بلا شك لكن حديثنا عن الشباب الذي فرّط في هداف دوري الموسم الماضي المحترف الأرجنتيني (سبيستيان تيغالي) وها هو بصدد التفريط بهداف الموسم قبل الماضي وقبلهما فرط في صانع ألعابه الخبير البرازيلي (مارسيلو كماتشو).

- ثلاثة من أبرز نجوم الفريق تجعلنا نتساءل: إلى أين يسير الشباب؟

- بالتأكيد أن محبي الليث يخشون من أن يسير فريقهم إلى المجهول بعد هذا التفريط الكبير في نجوم الفريق.

- الشباب مقبلٌ على افتتاح موسمه بمشاركة آسيوية صعبة جداً أمام فريق كاشيوا ريسول الياباني، وإن تجاوزه فستكون أمامه مواجهة أصعب أمام (الغول) الصيني فريق جوانزهو الذي يعتبر الأقوى والأبرز في القارة الآسيوية.

- هذا الأمر يوجب استعداداً مختلفاً واستثنائياً وضخاً مالياً كبيراً لاستقطاب النجوم وتدعيم الفريق بهم وليس تفريطاً بالنجوم الأبرز في الفريق، كما يحدث من الشباب الآن.

- الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على سؤال الشبابيين: إلى أين يسير ناديهم؟ وإن كانت (ليالي العيد تبان من عصاريها) وما يظهر حالياً أن الليث يسير إلى المجهول!.

ع الطااااااااااااااير

- على عكس الشباب، فإن الهلال يسير نحو القمة مصححاً أوضاعه بتعاقدات كبيرة وضخ مالي ضخم متلافياً أخطاء الماضي.

- في الماضي كان الهلاليون يرفعون شعار (لا لرفع سقف التعاقدات) ويصرحون بأنهم لن (يرضخوا) لمطالبات اللاعبين المالية، ففرطوا بالنجم (أحمد الفريدي) بناء على ذلك (الهياط الاحترافي) الذي لا يعترف سوقه سوى بقاعدةٍ واحدة هي: (اللي ما معهوش ما يلزمووووش) ولكنهم الآن رضخوا بعد أن أثبتت الأيام فشل شعاراتهم.

- إن تمت صفقة (ناصر الشمراني)، فإن معنى هذا أن الهلال صار يمتلك في صفوفه هجوماً (محلياً) نارياً بوجود (ياسر القحطاني) و(يوسف السالم) بالإضافة لـ(الزلزال) الشبابي، هذا باستثناء اللاعب الأجنبي.. هكذا يكون العمل لمن يريد أن يجعل فريقه في القمة وإلا فلا.

- قد يكون التعاقد مع (ناصر الشمراني) بداية للاستغناء عن (ياسر القحطاني).. أقول (قد) ولا أجزم.

- هل توقفت تعاقدات النصراويين يا ترى؟ ففريقهم ما زال بحاجة للإضافة و(البحر يحب الزيادة).

- لو كان لي من الأمر شيء في النصر لتعاقدت مع (عبدالرحيم الجيزاوي) لتدعيم الشق الهجومي في الفريق، فاللاعب صغير في السن ولن يكلّف الكثير (لأن فريقه لن ينال شيئاً بسبب دخوله الفترة الحرة).