زار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي أمس مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الخيرية للقرآن والسنة والخطابة في الأحساء.

والتقى خلال الزيارة بمنسوبي المؤسسة، كما قام والوفد المرافق بجولة في أقسام المؤسسة، واطلع على برامجها المختصة بتحفيظ القرآن الكريم ودعم الجمعيات التي تعنى بتحفيظه وتعليمه للناشئة.

وأثنى على اهتمام المؤسسة الملحوظ بتعليم الحديث النبوي والتدريب على الخطابة، مؤكداً أن كل مجتمع مسلم بحاجة إلى مثل هذا الجهد الذي يركز على رعاية الأجيال الشابة وربطهم بكتاب الله العظيم وسنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام.

وأوضح أن رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ستواصلان تعاونهما مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي الخيرية للقرآن والسنة والخطابة في المناشط الخيرية والتعليمية وفي مقدمتها تحفيظ القرآن الكريم.

كما قام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووفد الرابطة م بزيارة مدرسة القبة الشرعية في الأحساء.

وكان في استقباله المشرف على المدرسة محمد الملا وعدد من الأساتذة والدارسين، حيث قدم الشيخ الملا شرحاً عن نشأة المدرسة التي أسسها الشيخ محمد بن الشيخ أحمد الملا.

وتحدث عن تطور التعليم الشرعي وعن المناهج التي يدرسها الطلاب المنتسبون إليها، مشيراً إلى أن المدرسة تأسست عام 1019 هجرية.

وأوضح الملا أن مدرسة القبة الشرعية تدرس العلوم الإسلامية ومنها الفقه والتفسير والحديث، وتخرج منها عدد كبير من طلبة العلم الذين تخصصوا في الشريعة والفقه.

وأثنى التركي على العطاء الذي قدمته مدرسة القبة الشرعية منذ تأسيسها، منوهاً بأهمية المناهج التي تؤهل بعد دراستها عدداً كبيراً من أهل العلم في المنطقة الشرقية.