يتميز سائقو المنطقة الشرقية بتطبيق المبدأ المروري "الأفضلية لمن بداخل الدوار"، ما منحهم الإشادة في أوساط المجتمع بحسن تعاملهم مع "الدوارت"، حيث حقق تطبيقهم لهذا المبدأ الهدف المروري المنشود، وهو تيسير الحركة ومرونتها.

مدير مرور الجبيل العقيد سعود العتيبي قال لـ"الوطن" أمس: يتمتع المجتمع في المنطقة الشرقية بمستوى مرتفع في الوعي المروري نتيجة ثقافة المجتمع ووعيه، وطبيعة عمل أبناء المنطقة بالشركات الصناعية العملاقة التي تنمي في موظفيها مزيدا من الانضباطية والالتزام بأنظمة السلامة عامة، ومنها أنظمة المرور، الأمر الذي انعكس على تعزيز الالتزام بكثير من الأنظمة المرورية، ومنها إعطاء الأفضلية لمن بداخل الدوار.

وأضاف أن في الجبيل تمثل الميادين الـ10 الموجودة نموذجا لانسيابية الحركة المرورية ومرونتها، كما تعتبر من أفضل أجزاء الطرق تسجيلا للحوادث، بل تكاد تنعدم الحوادث في الدورارات أو الميادين بالجبيل، مبينا أنها واحدة من محافظات الشرقية التي يمتثل فيها السائقون لمبدأ "الأفضلية لمن بداخل الدوار".

وأشار إلى أن حالة الالتزام بمبدأ "الأفضلية لمن بداخل الدوار" في المنطقة الشرقية تصنف بالأفضل على الإطلاق بين كافة المناطق، حيث تفتقد "الميادين" بكثير من مناطق المملكة لمثل هذا الوعي لدى السائقين. بل إن تلك الميادين فقدت الغاية المثلى لها باعتبارها نقطة مرونة وانسيابية للحركة المرورية. فاضطر المرور لتنظيم تلك الميادين بإشارات مرورية بهدف معالجة غياب الوعي في التعامل مع مبدأ الأفضلية لمن بداخل الدوار.