طالب أهالي محافظة طريف بإصلاح لوحة إرشادية تعتلي أحد طرق المحافظة، مشيرين إلى أنها باتت تشكل خطرا على سالكي الطريق، في حين أن شكلها الحالي المتأرجح أعلى الطريق سبب تشوها للطريق، وسط انتظار طال أمده من قبل البلدية لتحصيل مبلغ الغرامة منذ صدم اللوحة قبل نحو 11 شهرا.

ومنذ 7 أشهر يطالب الأهالي بإصلاح لوحة إرشادية تعرضت للصدم قبل تلك المدة بـ4 أشهر من قبل شاحنة بسبب حمولتها الزائدة، وباتت تشكل خطرا على سالكي طريق الأمير عبدالعزيز بن مساعد بطريف المنتهي بطريق الشمال الدولي، إلا أنها لا تزال على حالها منذ 11 شهرا.

وعلمت "الوطن" أن بلدية طريف تنتظر تحصيل مبلغ الغرامة المالية من المقاول عن طريق مرور المحافظة لإعادة صيانة اللوحة الإرشادية الأولى منذ 11 شهرا.

ويتوجس بعض سالكي الطرق من اللوحات الإرشادية التي تحولت من مسار مهمتها من إرشاد عابري الطريق، إلى مصدر قلق وخطر يهدد سالكيه، نتيجة لتأرجحها وعدم اتزانها، مطالبين بلدية طريف بإصلاح اللوحات الإرشادية عاجلا ثم التفرغ للمطالبة بحقوقها من المتسببين في إتلاف اللوحات من الشاحنات بسبب حمولتها الزائدة.

من جانبه، أكد رئيس بلدية طريف عايد عياش العنزي لـ"الوطن" أن اللوحات الإرشادية لم يتم استلامها من المقاول المنفذ حتى الآن، مضيفا أنه سبق إخطار المقاول بشأن إصلاح تلك اللوحات والتنسيق مع مرور طريف لاستحصال الغرامة المالية من المتسبب بصدمها وإتلافها دون تجاوب.