بلهجة صريحة، شددت الرياض أمس على عدم السماح لإيران بالاستمرار في تهـريب السلاح إلى اليمن، على خلفية ضبط صنعاء مؤخرا سفينة إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيـين.

وأكد وكـيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمـر تركي بن محمد في حديـث إلى "الوطن" أن "المملكة لن تسمح لإيران بتهريب السلاح إلى اليـمن".

وفي مجال الحرب على الإرهاب، انتقد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، عبر كلمته التي ألقاها بالنيابة عـنه الأمير تركي بن محمد في المـؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي افتتح أعماله في الرياض أمـس، ما أسماه"شـبه العزلة" التـي تنتهجها بعض الدول في الحرب على "القاعدة".

ويسعى المؤتمر إلى تعزيز وبناء قدرات الدول المستهدفة من الإرهاب بالتعاون بين 21 دولة و28 مركزا.

ومن المقرر أن يختتم المؤتمر اليوم، بعقد عدة جلسات، تعقبها جلسة ختامية سيتم خلالها إعلان التوصيات التي توصل إليها المجتمعون.










دانت المملكة على لسان وزارة خارجيتها سعي طهران لتهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، مؤكدة أنها لن تسمح لمثل هذه الأمور أن تحدث مجددا.

ورد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد على سؤال لـ"الوطن" حول إحباط تهريب أسلحة إيرانية كانت محملة على متن باخرة باتجاه اليمن، بالقول "لا شك أن هذه أعمال إرهابية وتساعد في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن".

وشدد على أن الرياض مهتمة لتعزيز الأمن والاستقرار لدى الجارة اليمنية، وقال "أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا عن طريق الجهود الدولية المكثفة"، معتبرا أن أمن ذلك البلد من أمن واستقرار المملكة، مؤكدا أن الرياض لن تسمح بحدوث مثل هذه الخروقات".

وعن الأوضاع في البحرين وإحباط القنبلة التي تم تجهيزها على جسر الملك فهد، أعرب تركي بن محمد عن أسفه لحدوث مثل تلك الأمور، معتبرا أنها من الأعمال الإرهابية التي يجب التصدي لها.

وقال الأمير تركي بن محمد في إجابته على سؤال لـ"الوطن" حول ما إذا كانت المجموعة الدولية توصلت إلى تعريف للإرهاب، بالقول "هذا ما نسعى إليه.. هو ظاهرة خطيرة وتتطلب جهودا دولية لتعريف وتخصيص الإرهاب.. وعلينا التفريق بين النضال والإرهاب".