أصيب وسط القاهرة أمس بالشلل، بعدما اندلعت حرب حجارة بين ناشطين يطالبون بإقالة النائب العام، والتضامن مع محامين تعرضوا للاعتداء بقسم شرطة، وبين عناصر من الشرطة، مما أدى إلى إغلاق الشوارع المحيطة بدار القضاء العالي. وحاصر المحتجون بوابة محكمة النقض المؤدية لمكتب النائب العام، بعد غلق قوات الأمن لها، ورددوا هتافات مناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، والنائب العام ووزير الداخلية، منتقدين القيادات الأمنية ومدير أمن القاهرة.

تأتي هذه الأحداث غداة تظاهرات الجمعة، التي حملت عنوان "لا للعنف" الذي رفعته الجماعة الإسلامية بميدان النهضة بجامعة القاهرة، والثانية "كش ملك" التي نظمها متظاهرون وسياسيون من 34 ائتلافا، هاجموا فيها قصر القبة بقنابل المولوتوف والحجارة.

إلى ذلك شهد مقر نقابة الصحفيين أمس، تدشين حزب الإصلاح الإسلامي، الجديد، بحضور رئيس الحزب الدكتور عطية عدلان، وعدد من المؤسسين. وقال عدلان: إن الحزب يتبنى عدة أهداف، وقائم على الكثير من المبادئ، في مقدمتها الإصلاح الشامل، وتأكيد سيادة الشريعة. وأوضح أن الحزب ذو مرجعية إسلامية التي ارتضاها الشعب لنفسه، مؤكدا أن هدف الحزب الإصلاح الشامل، وبناء فلسفة جديدة لتحقيق أهداف الثورة، وإعداد جيل جديد للقيام بذلك. من جانبها أعلنت جبهة الإنقاذ المعارضة اعتزامها تخصيص مليونية "عايز أشتغل"، وستكون الجمعة مطلع مارس المقبل.