دفع تكدس مركبات أولياء أمور الطالبات أمام بوابات الخروج لإحدى المدارس التابعة لمركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط، وما تسبب في عرقلة خروج الطالبات وتعرضهن للخطر، إدارة المدرسة لتنفيذ مقترح لتحقيق السلامة خارج أسوار المدرسة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.

أوضحت ذلك لـ"الوطن" مديرة متوسطة " تندحة الزلال" سراء عبدالله الشهراني، مشيرة إلى أن الفكرة اقترحتها رائدة النشاط بالمدرسة نورة ظفير، بعد ملاحظة الوضع غير الآمن لمواقف الحافلات ومركبات أولياء أمور الطالبات، وماقد يعرضهن للخطر أثناء العبور للحافلة أو لمركبة ولي أمرها، إضافة لصعوبة خروج بعض الطالبات نتيجة تكدس أولياء أمور الطالبات ومركباتهم قريباً من مدخل المدرسة.

وتابعت الشهراني، أن إدارة المدرسة عقدت اجتماعاً تشاورياً مع عدد من معلمات المدرسة وتم عرض الفكرة ولاقت التأييد، مما دفع إدارة المدرسة إلى العمل بالإجراءات النظامية لتنفيذها بدءا بإرسال خطابات للجهات الحكومية المعنية لأخذ الموافقة، إضافة لبعض الإجراءات الخاصة بالمدرسة تختص بتوعية الطالبات وتثقيفهن بالفكرة لضمان نجاحها وإرسال رسائل لأولياء أمورهن بضرورة التعاون لنجاح المقترح، كذلك تم إرسال استبانه قبل البدء بالمشروع لأولياء الأمور لمعرفة آرائهم ووضعها بالاعتبار أثناء تنفيذ المشروع.

وأكدت الشهراني، أن هناك صعوبات وتحديات واجهت تنفيذ الفكرة على أرض الواقع منها عدم تعاون بعض أولياء أمور الطالبات، الاعتماد الكلي على حارس المدرسة في التنظيم لاسيما غياب شركات الأمن أمام بوابات المدارس والتي يستطيع رجالها المساعدة في التنظيم، لافتة إلى أن الأسبوع الماضي شهد تحسناً كبيرا في تقبل أولياء الأمور للفكرة قائلة "إن هناك بعض أولياء الأمور بدأوا يساعدون حارس المدرسة في التنظيم".

وأشارت الشهراني إلى أن غالبية المدارس الحكومية تفتقد لتنظيم مواقف حافلات أولياء أمور الطالبات، مما قد يلحق الأذى بالطالبة ويعرقل خروجهن أو دخولهن من المبنى المدرسي، مطالبة وزارة التربية والتعليم بضرورة الالتفات للتخطيط الخارجي للمواقف ومرور المركبات وتأمين رجال أمن للتنظيم وخاصة أثناء الخروج من المدرسة ظهراً.