قال ذات مرة في لقاء خاص مع "الوطن" حول دافعه الحقيقي لدخول الطيران: "الطيارون فرسان اليوم، كما كان الخيالون فرسان الأمس".. ما جعله يجمع بين فروسية اليوم بامتطائه الـF15 المقاتلة وقيادة السرب الثاني والتسعين بقيادة الظهران الجوية، وفروسية الأمس في ترؤسه مجلس إدارة "صندوق الفروسية السعودي" الذي أُنشئ من أجل إحياء الفروسية في موطنها ونشر ثقافتها في العالم.

العقيد الطيار الركن الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الابن السابع لخادم الحرمين الشريفين، الذي تم تعيينه أمس بأمر ملكي نائبا لأمير منطقة الرياض، بدأ تحقيق رغبته في دخول العسكرية والتخصص تحديداً الطيران مع بدء أزمة الخليج في الغزو العراقي للكويت عام 1990، ليحقق النجاحات ويتقلد الكثير من المراتب في السلم العسكري إلى أن تولى قيادة "سرب 92" في قطاع الطيران الثالث في القطاع الشرقي بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في المنطقة الشرقية.

كان للأمير تركي بن عبدالله مجهودات كبيرة على المستوى الإنساني في السعي مرات عديدة في أقاصي شمال المملكة وجنوبها لتقديم الشفاعة في قضايا قتل بين أبناء المناطق أسهمت في عتق رقاب الكثير منهم وتأجيل حكم القصاص في حق آخرين.