اتخذت إدارة مدرسة ثانوية "كود" بتندحة شرق محافظة خميس مشيط خطوة غير مألوفة لتكريم طلابها، بخلاف "الشهادات الورقية" و"الحافز المعنوي" داخل أروقة المدرسة، فتعدت ذلك إلى إشراك مجتمع المدرسة الخارجي في تكريم أبنائها، وإدراج الحافز والتشجيع المجتمعي ضمن طرق التحفيز لطلابها، حيث أعلنت قوائم بأسماء وصور طلابها المتميزين "علمياً وسلوكياً" في الفصل الدراسي الأول على حائطها الخارجي بشكل كبير، في رسالة شكر لأولياء أمورهم، وتحفيز الآخرين لدفع أبنائهم للتميز والتفوق.
وبين مدير المدرسة عادل بن عبدالله الغامدي لـ"الوطن" أن الخطوة كانت نتاج جهد معلمين مبدعين حملوا الأمانة فأبدعوا وتميزوا بالعطاء فأنتجوا طلابا مبدعين متميزين مما يؤكد تكريمهم أيضاً بشكل "مميز". وأكد أن فكرة مشروع التكريم وليدة العام الدراسي الجاري، وأنها سوف تستمر كل نهاية فصل دراسي بهدف التشجيع الدائم والمستمر للطلاب، إضافة إلى أن تلك اللوحة "التشجيعية التكريمية" سوف تكون واجهة لجميع الطلاب وأولياء أمورهم وزوار المدرسة يومياً بمجرد حضورهم للمدرسة حتى نهاية الفصل الدراسي.
وبين أحد المكرمين الطالب ماجد منيف، أن تكريمه بتلك الطريقة خارج أسوار المدرسة أكبر دافع له لمزيد من العطاء والمثابرة، لافتاً إلى أنه وجد تكريماً معنوياً داخل المدرسة من "شهادات شكر" من إدارة المدرسة ومعلميها، لكن هذا الفصل وجد شهادات شكر إضافية من المجتمع الخارجي ممن وقف وشاهد صورته واسمه ضمن المكرمين على تلك اللوحة الخارجية.
أسماء المكرمين
• الصف الثالث الثانوي علوم طبيعية: سعد ثامرعلي ومحمد علي عبدالله وعامر سعيد محمد وعبدالوهاب سعيد محمد ومحمد سعد سعيد وسعيد حمود سعد ومحمد سعد محمد وخالد هادي فالح ومحمد مشبب محمد وعبدالعزيز سعد عبدالله.
• الصف الثالث علوم شرعية: سعد علي محمد وعلي سعيد عبدالله وعايض عمير عبدالله.
• الصف الثاني علوم طبيعية: سلطان سعيد محمد وعبدالله محمد علي فايز وماجد منيف محمد وعبدالمجيد مناحي عبدالله وعبدالعزيز منيف علي وعلي عبدالرحمن علي وعلي محمد علي وعبدالرحمن سعيد بارود وعبدالعزيز عبدالله سعيد وعبدالرحمن سعيد محمد.
• الصف الثاني علوم شرعية: عبدالله محمد مِخْرِب وثامر سعيد سعد وهادي فالح هادي.
• الصف الأول الثانوي: تركي محمد سعيد وسعد عمير سعد ويوسف عايش محمد وعبدالعزيز عبدالله محسن وعبدالرحيم سعيد عبدالله وفيصل سعد عمير وخالد سالم سعيد وموسى سعد سعيد وعبدالله سفر جبران وتركي محمد عبدالله.