كلامي هنا موجه إلى قناتنا الرياضية الرسمية الأولى، بعيداً عن سلسلة قنواتنا الرياضية الأخرى، ذلك أنها بالتأكيد، لا تحظى بنصف، أوأقل من النصف من نسبة المشاهدة والمتابعة، من الجمهور الرياضي بشكل خاص، ومن الجمهور بشكل عام.
أقول إن هذا الكلام موجه لقناتنا الرياضية الرسمية، لأنها صاحبة الشأن، لا سواها، وهو موضوع يخص تكريم مبدعينا في ملاعبنا الخضراء، الذين ذهبوا إلى ربهم فجأة، كما هي سنة الله في عباده.
فقدنا مؤخراً لاعباً كبيراً ونجماً مبدعاً ومتميزاً، في ناديه وفي منتخب بلاده الرسمي، ألا وهو اللاعب الاتحادي الكبير محمد الخليوي.
الواجب الإعلامي تجاه نجم كبير، مثل الخليوي، هو عمل حلقات متخصصة في تأبين هذا النجم الأسطوري الخلوق، يتعرض من خلالها لمسيرته الرياضية، وبطولاته، وتفاصيل حياته الرياضية، المعروف منها وغير المعروف، وكذلك مداخلات نقدية متخصصة، تكشف سر تميزه الرياضي والأخلاقي والإنساني كذلك.
إن المطلوب من قناتنا الرياضية أن تفتح ملفات كل المبدعين رياضياً، وأن يكون الراحل الخليوي فاتحة هذا الوفاء، وأن تستدعي القناة ذاكرتها لتكرم كل من هو أهل للتكريم الرياضي ممن رحلوا عنا، أو حتى ممن ما زالوا أحياء، لكنهم للأسف في دائرة الظل الآن.
إن كان عيب فينا نحن العرب أننا لا نكرم مبدعينا إلا إذا ماتوا؛ فالعيب سيكون عيبين إن نسيناهم، أحياءً وأمواتا.
الكرة الآن في ملعب قناتنا الرياضية.